قوات الاحتلال الاسرائيلي

شنّت إسرائيل حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية بينما أبعدت فلسطينيين عن المسجد الأقصى، وقال نادي الأسير إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 19 مواطنا من محافظات الضفة الغربية، فجر الأربعاء.

وقالت إسرائيل إنه جرى اعتقال الشبان بحجة أمنية في مناطق مختلفة من الضفة، وإنهم حولوا للتحقيق فورا، ومن بين المعتقلين ثلاثة أشقاء، وطفل. وأورد نادي الأسير أن 5 مواطنين جرى اعتقالهم من بلدات عدة في محافظة الخليل، وأربعة من بيت لحم، وثلاثة من رام الله، وخمسة من بيت دقو، واثنين من القدس.

وجاءت الاعتقالات بعد يوم من اعتقال 8 أشخاص من القدس، خلال مواجهات جرت في البلدة القديمة. وشهدت القدس توترا، بسبب استمرار اقتحام المسجد الأقصى من قبل مستوطنين. وقال شهود عيان إن مستوطنين أدوا صلوات جماعية في منطقة باب الرحمة، قبل أن تخرجهم الشرطة الإسرائيلية بالقوة.

وهتف المستوطنون مستفزين العرب خلال اقتيادهم من قبل أفراد من الشرطة والضباط خارج الأقصى. واعتقلت الشرطة الإسرائيلية كذلك حارس المسجد الأقصى إيهاب أبو غزالة، ثم أمرت بإبعاده عن الأقصى ليومين، وذلك بعد يوم من تسليم سلطات الاحتلال، محافظ القدس عدنان غيث، قراراً تعسفياً جديداً صادراً عن وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال جلعاد أردان، يقضي بمنعه من عقد أي اجتماعات أو لقاءات داخل المدينة، إضافة إلى منعه من الوجود والمشاركة في مختلف الفعاليات مهما كانت، ومهما كان نوعها. ويقضي القرار أيضاً بمنعه من دفع أي أموال للمؤسسات والأفراد في القدس.

ونددت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، «باستمرار صمت المجتمع الدولي عن الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه بحق شعبنا وأرضه ومقدساته»، وقالت إن ذلك يهدد بشكل مباشر الأمن والسلم الدوليين، ويفتح الباب على مصراعيه أمام فوضى إقليمية ودولية يصعب السيطرة عليها أو توقع تداعياتها.

وقد يهمك أيضا" :

سقوط قتلى وجرحى من قوات الجيش السوري إثر هجوم لـ "داعش" في السويداء