رئیس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم

أكّد رئیس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم، على أن حكومة بلاده قدمت خلال جلسة، الخمیس، عرضا أكدت خلاله استعدادھا لمواجھة أي طارئ في المنطقة، مضيفا أن ما عرضه الوزراء المعنيون في الجلسة يفيد بأن "احتمالية الحرب في المنطقة كبيرة وعالية".

وتلا الرئیس الغانم نص طلب المناقشة المقدم من عدد من النواب في بدایة الجلسة، قائلا: "في ظل تزاید التوترات السیاسیة بین الولایات المتحدة الأميركیة والجمھوریة الإسلامیة الإیرانیة ما ترتب علیه إرسال تعزیزات عسكریة أميركیة للمنطقة یقابلھا نشر صواریخ باليستیة من قبل الجانب الإیراني".

وأضاف الغانم: "ولكون الكویت في قلب منطقة الصراع من الناحیة الجغرافیة الأمر الذي ینذر بتأثرھا بتداعیات أي حرب محتملة ندعو لمناقشة استعدادات الحكومة على كل الأصعدة من أمن غذائي ودوائي وغیرھما لمواجھة أي تصعید عسكري في منطقة الخلیج وذلك بتخصیص ساعتین".

اقرا ايضا

إيران تتوعَّد العراق بعواقب وخيمة في حال استجابت للعقوبات الأميركية

وقال الغانم، حسب ما نقلته ذكرته وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، إنه وفقا للشرح المفصل الذي قدمه الشیخ صباح خالد الحمد الصباح نائب رئیس مجلس الوزراء وزیر الخارجیة ووصفه للمشھد السیاسي وآخر التطورات والأحداث "تبین مدى دقة وحساسیة وخطورة المرحلة المقبلة ووجوب الاستعداد واتخاذ كل الإجراءات لكل الاحتمالات الواردة".

وشدّد رئیس مجلس الأمة على أن توجیھات أمیر البلاد الشیخ صباح الأحمد الجابر الصباح التي صدرت في الیومین الماضیین "تستدعي من جمیع المسؤولین وأبناء الشعب اتخاذ كل أشكال الحیطة والحذر والاستعداد لكل الاحتمالات المقبلة"، وأشار إلى أنه "خارجیا مع الأسف الأوضاع غیر مطمئنة أما داخلیا بالتأكید ما استمعنا إلیه من استعدادات حكومیة وفق ما عرض إلینا أن استعدادات الدولة أفضل بكثیر من المرات الماضیة".

وأضاف الغانم أن مجموعة من الوزراء قدموا شرحا عن استعدادات الدولة لمواجھة "أي حالة حرب في المنطقة" كل في ما یعنیه.

وقد يهمك أيضًا:

الرئيس العراقي برهم صالح ينجح في احتواء الأزمة بين"الحكمة" و"العصائب"

برهم صالح في أنقرة للبحث مع أردوغان سبل تعزيز العلاقات المشتركة