وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة

شارك وفد مغربي رفيع المستوى، السبت، في الفاتيكان، في الحفل الذي قام خلاله البابا فرانسيس بتنصيب ثلاثة عشر كاردينالًا جديدًا، من بينهم المونسنيور كريستوبال لوبيز روميرو، الذي يتولى منصب رئيس أساقفة الرباط.

وضم الوفد المغربي وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، وسفيرة الملك لدى الفاتيكان السيدة رجاء ناجي .

وخلال الاستقبال الذي حظي به الوفد المغربي بهذه المناسبة، تم تسليم رسالة خطية من الملك محمد السادس، إلى البابا فرانسيس .

وعقب هذا الاستقبال، أوضح بوريطة أن " الرسالة الملكية جددت التأكيد على ارتياح الملك، أمير، للزيارة التي قام بها البابا فرنسيس للمغرب يومي 30 و31 مارس 2019، وهي زيارة تاريخية برمزيتها، ومجرياتها ونتائجها " .

وأكد ان " قرار البابا فرانسيس بترقية أسقف الرباط إلى رتبة كردينال، تأتي عقب الزيارة التاريخية للحبر الأعظم للمملكة وتندرج ضمن تقارب القائدين بخصوص قيم الإيمان الفاعل والعيش المشترك، والتأزر والمعرفة المتبادلة وخدمة الأشخاص الأكثر حرمانا " .

وهكذا، يقول بوريطة، " تم تكريم المغرب في هذه المراسيم،من خلال ترقية أسقف الرباط المونسنيور كريستوبال لوبيز روميرو، الذي تشبع، طيلة أزيد من عشر سنوات قضاها بالمغرب، بمعرفة عميقة لبلدنا ولثقافته المتفتحة والانسانية، وكان شاهدا على إسلامه المعتدل والمتسامح " .

وأضاف أن الكاردينال كريستوبال " سيكون بالتأكيد، ضمن زملائه الكرادلة، حاملا ليس فقط لرسالة الإيمان، ولكن أيضا لرسالة الانفتاح والمعرفة المتبادلة ".

وقد يهمك أيضا:

سورية تُؤكّد ضرورة اتخاذ إجراءات جدية لمحاسبة إسرائيل على جرائمها