النائبة السابقة بالبرلمان مباركة البراهمي

أعلن حزب التيار الشعبي في تونس، أن الأجهزة الأمنية أحبطت مخططا لإغتيال الناشطة السياسية و النائبة السابقة بالبرلمان مباركة البراهمي، أرملة المعارض السياسي محمد البراهمي، الذي أغتيل في تموز/يوليو عام 2013.وثمّن الحزب في بيان نشره، مساء الجمعة، مجهودات الأجهزة الأمنية في هذه المعركة ضد الإرهاب، منبها إلى خطورة الوضع الذي بات مشحونا بأجواء العنف والتحريض، داعيا كل التونسيين إلى الحيطة والحذر والوحدة في مواجهة محاولات جرّ البلاد مجددا إلى مربع العنف.

ومباركة البراهمي هي نائبة سابقة بالبرلمان تنتمي لحزب الجبهة الشعبي، عرفت بمعارضتها الشرسة لحركة النهضة التي تحمّلها مسؤولية اغتيال زوجها المعارض السياسي والنائب البرلماني محمد البراهمي يوم 25 تموز/يوليو 2013، أمام منزله بأربعة عشر طلقة نارية.وحتى الآن لم يصدر أيّ ردّ من وزارة الداخلية، كما لم يتسنّى لنا الحصول على تعليق من الناشطة والنائبة البرلمانية مباركة براهمي، حول تفاصيل هذه العملية والجهة التي تقف وراءها.

وفي السياق ذاته، حذّرت رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر بالبرلمان عبير موسي، الجمعة، خلال مداخلة لها في جلسة برلمانية، من وجود مخطّط لتنفيذ عملية اغتيال سياسي، مشيرا إلى تعرضها لتهديدات واعتداءات تمس من سلامتها الجسدية وتهدد حياتها.يذكر أن البراهمي، قد اغتيل، بعد أشهر قليلة من اغتيال شكري بلعيد، الأمين العام السابق لحزب الوطنيّين الديمقراطيين الموحّد في 6 شباط/فبراير 2013.وفي كانون الأول/ديسمبر 2015، أعلن متطرفون يبايعون تنظيم "داعش" للمرة الأولى المسؤولية عن مقتل بلعيد المعروف بانتقاداته اللاذعة للمتطرفين والمعارض الآخر البراهمي في تموز/يوليو 2013.

قد يهمــك أيضــا:

إردوغان يقترح على بوتين الأربعاء هدنة في إدلب في ظل موجة النزوح الكبيرة 

لقاء مغلق بين أردوغان ورئيس البرلمان التونسي في اسطنبول