رئيس الحكومة الفلسطينية محمد إشتية

حذر رئيس الحكومة الفلسطينية محمد إشتية، الثلاثاء، من خطورة تشكيل حكومة إسرائيلية تؤيد ضم أجزاء من الضفة الغربيةووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، فإن أشتية، أكد خلال اجتماعين منفصلين عبر تقنية "الفيديو كونفرنس"، والهاتف، مع المفوض العام الجديد لوكالة "أونروا"، فيليب لازاريني، والمنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط لدى الأمم المتحدة، نيكولاي ميلادينوف، أكد أن مشهد تشكيل حكومة بهذا الشكل "يقوض القانون والقرارات الدولية، ويهدد بإنهاء حل الدولتين، ويجب على العالم ألا يقف متفرجًا".

وقال رئيس الوزراء "تلقينا وعودا بالمساعدات لم يترجم إلا القليل منها على أرض الواقع، وبانتظار ترجمة البقية. وسنواجه هذا الوباء مواجهة وطنية شاملة في الضفة وغزة والشتات".
وأكد اشتية ضرورة حشد الدعم الدولي من أجل الأونروا لتتمكن من الاضطلاع بدورها الحيوي خلال هذه الأزمة، مستعرضا الجهود الفلسطينية لمنع تفشي الوباء في المخيمات سواء داخل فلسطين أو في الشتات، خصوصا في حالة الاكتظاظ وعدم توفر شروط الحجر الصحي في معظم البيوت.

توقف مفاوضات نتنياهو غانتس لتشكيل حكومة إسرائيلية
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، تعثر وربما توقف المفاوضات بين الحزبين، الليكود وأزرق أبيض، جاءت بعد تراجع حزب الليكود عن بعض التفاهمات مع حزب "حصانة إسرائيل" بزعامة غانتس.

وأفادت المصادر الإعلامية بأن نتنياهو تراجع عن منح الجنرال غانتس صلاحية تعيين قضاة للمحكمة الإسرائيلية العليا والمحاكم المركزية بضغط من اليمين الإسرائيلي، ما أجبر فريق التفاوض التابع لغانتس إلى الانسحاب من المفاوضات، قبل ساعات من موعد التوقيع على اتفاقية تشكيل الحكومة.

وأشارت القناة إلى أن الجنرال غانتس اتهم حزب الليكود بالتراجع عن التفاهمات الجارية من قبل بينهما، وبالتالي عدم التوقيع على اتفاقية الشراكة في الحكومة، ما يعني أنه من المتوقع تأجيل المفاوضات إلى ما بعد عيد الفصح، الذي يحل غدا الأربعاء في البلاد.

سبق أن تم التأكيد على أن أي قرار يتعلق بضم المستوطنات أو غور الأردن أو أي مناطق فلسطينية، لابد وأن تتفق عليه الحكومة وكذلك المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينيت".
قد يهمـــك أيضــا: اشتيه يؤكد أن "صفقة القرن" ليست خطة سلام وهدفها مبادلة السياسة بالمال

أشتية يُحذّر من "صيف ساخن" بفعل الأزمة المالية الفلسطينية وينتقد "التكتيكات" الأميركية