عناصر من قوات الاحتلال الإسرائيلية

قتل طفل فلسطيني وأصيب العشرات الجمعة، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي فعاليات الجمعة الـ 48 لمسيرات العودة وكسر الحصار على حدود قطاع غزة الشرقية، والتي تحمل عنوان "الوفاء لشهداء مجزرة الحرم الإبراهيمي".

وقالت وزارة الصحة إن الطفل يوسف سعيد الداية "14 عامًا" من حي الزيتون ارتقى اثر إصابته برصاصة بالصدر أطلقتها قوات الاحتلال خلال مشاركته في المظاهرات السلطة قرب السياج الفاصل شرق مدينة غزة.

وأفادت مصادر إن الطفل الداية أصيب برصاصة من قناص بالصدر أعقبها إطلاق قنابل غاز على الشبان الذين حاولوا انتشاله"،  كما أصيب عدد من المواطنين برصاص جنود الاحتلال المتمركزين على طول السياج الحدودي شرق القطاع.

وقالت مصادر محلية ومسعفون إن جنود الاحتلال فتحوا نيران أسلحتهم وأطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع صوب المشاركين في الفعاليات التي تجري شرق مدينة غزة وبلدة جباليا شمال القطاع ومخيم البريج وسطه وخان يونس رفح جنوبه، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين.

وقالت الصحة على لسان الناطق باسمها في القطاع أشرف القدرة " في الجمعة الــ 48 لمسيرات العودة وكسر الحصار نؤكد أن الطواقم الصحية ثابتة في ميدان عملها الإنساني رغم عنصرية المحتل وإرهابه المنظم بحق ابناء شعبنا الفلسطيني."

وبدأت الجماهير الفلسطينية، عصر الجمعة، بالتوافد إلى مخيمات العودة شرق قطاع غزة للمشاركة في فعاليات الجمعة الـ 48 لمسيرات العودة وكسر الحصار.

أقرأ أيضاً : 

زعيمة المعارضة الإسرائيلية تسيبي ليفني تتهم بنيامين نتنياهو بتسييس أنفاق حزب الله

ودعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار جماهير الشعب الفلسطيني للاحتشاد الكبير خلال جمعة "الوفاء لشهداء مجزرة الحرم الابراهيمي"، والمشاركة الواسعة فيها.

وأكّدت الهيئة استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار بأدواتها السلمية حتى تحقيق الأهداف التي انطلقت من أجلها وفي مقدمة هذه الأهداف كسر الحصار عن غزة.

وقالت الهيئة إن "مسيرات العودة في أسبوعها الـ48 تحمل رسالة دعم وإسناد للأسرى الأبطال ومهما بلغت التحديات، فإننا لن نتخلى عنهم ولن نخذلهم".

وأوضحت الهيئة بأن المسيرات ستبدأ مع صلاة العصر مباشرة حتى نهاية يوم الجمعة الساعة الخامسة مساءً.

 ويواصل الفلسطينيون منذ تاريخ 30 مارس/آذار الماضي، الخروج في مسيرات سلمية قرب السياج الحدودي الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هجروا منها في 1948 وكسر الحصار الإسرائيلي عن القطاع.

ويقمع جيش الاحتلال الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بعنف، حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام على المتظاهرين بكثافة. ما أدى لاستشهاد 265 مواطنًا، بينهم 11 شهيدا احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصيب 27 ألفا آخرين، بينهم 500 في حالة الخطر.

قد يهمك ايضا

مسيرات في قطاع غزة رفضًا للمشروع الأممي لإدانة حركة حماس والفصائل الفلسطينية

الادعاء العام الإسرائيلي بصدد توجيه تهمة الفساد لـ"نتنياهو" رسميًا