رئيس الحكومة التونسي المكلف هشام المشيشي

أشار استطلاع للرأي أصدرته مؤسسة "سيغما كونساي" بالتعاون مع صحيفة المغرب التونسية، الأحد، إلى حفاظ الحزب الدستوري الحر على صدارة نوايا التصويت في الانتخابات التشريعية المقبلة، ووفق نتائج الاستطلاع، فقد حافظ الحزب الدستوري الحر على صدارة نوايا التصويت في الانتخابات التشريعية بـ27.2 في المئة، فيما جاءت حركة النهضة في المرتبة الثانية بـ23.6 في المئة، يليها حزب قلب تونس بـ11.4 في المئة، ثم التيار الديمقراطي بـ5.6 في المئة، وأخيرا ائتلاف الكرامة في المرتبة الخامسة بـ5.5 في المئة، ولم يكشف 65.6 في المئة من الذين استطلع آراؤهم عن نوايا تصويتهم بعد.
وفيما يتعلق بنوايا التصويت في الانتخابات الرئاسية حسب النتائج التي كشفت عنها "سيغما كونساي"، فقد تصدر رئيس الجمهورية الحالي قيس سعيّد نوايا التصويت بـ67 في المئة، يليه نبيل القروي بـ7.6 في المئة، ثم عبير موسي في المرتبة الثالثة بـ6.5 في المئة، ثم الصافي سعيد بـ3.8 في المئة، ومحمد المنصف المرزوقي في المرتبة الخامسة بـ1.9 في المئة.ويأتي هذا الاستطلاع بعد أيام من تنصيب حكومة "تكنوقراط" في تونس، برئاسة هشام المشيشي، وسط آمال بأن تنجز إصلاحات تعذرت في السابق بسبب أجواء سياسية مشحونة، حيث كانت رئيسة الحزب الدستوري الحر في تونس، عبير موسي، قد تعهدت الأربعاء، بمواصلة ما وصفتها بالمعركة ضد تنظيم الإخوان، في إشارة إلى حركة النهضة.
وكتبت موسي، على صفحتها الرسمية في موقع "فيسبوك"، "انتظرونا...سنزلزل الأرض تحت أقدام مخربي الأوطان وستنتصر تونس وتعود إلى أحضان التونسيين سالمة متعافية"، موضحة: "كم أشفق عليكم يا بيادق منظومة الخراب والدمار"، في إشارة إلى "الإخوان"، مضيفة "سيأتيكم الرد مزلزلا ألم نقل لكم إن لحمنا مر".


قد يهمك ايضا :

رئيس الحكومة التونسية يعترف بنواقص قطاع الصحة في مواجهة "كورونا"

الرئيس التونسي يبحث مع رئيس الحكومة الجديدة "مشاغل" المواطنين