الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين

ثمن الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين على كل ما قدمه وفعله العاملون في سبيل راحة ضيوف الرحمن خلال موسم الحج لهذا العام.

وقدم الفيصل الشكر -خلال مؤتمر صحفي عقده بمكتبه في مقر الإمارة بمنى اليوم بعد انتهاء موسم الحج- لممثلي الوسائل الإعلامية على حضورهم لهذه المناسبة العظيمة مناسبة حج بيت الله الحرام التي يفخر بها الجميع، وعلى ما يقومون به من جهود مباركة في نقل الصورة الحقيقية في نقل هذه الصورة الإيمانية من هذا المكان المقدس إلى جميع أنحاء العالم.

وقال في مؤتمر صحفي عقده بمكتبه في مقر الإمارة بمنى الثلاثاء، بعد انتهاء موسم الحج: "هذه الإمكانات التي ساهم فيها كل مواطن سعودي من داخل الحكومة ومن خارجها، هو شرف عظيم يعتز به كل سعودي، بأن هيأ الله تعالى لنا جميعا خدمة ضيوف الرحمن، ولا استثني أحدًا من العاملين في هذا الحج وهم بمئات الألوف".

وأوضح أن عدد الحجاج بلغ في هذا العام 2،489،406 حجاج، منهم 1،855،027 حاجًا من الخارج، ومن الداخل 634،379 حاجًا، وبلغ عدد الحجاج النظاميين 336،000 حاج وعدد المخالفين 298،379 مخالفًا، مؤكدا أن عدد المخالفين أنخفض خلال العام الحالي عن العام الماضي بواقع 29 % حيث بلغ المخالفين في العام الماضي 383.000 مخالف.

وأكد أن عدد القوى العاملة في الحج من مختلف الجهات بلغ أكثر من 350،000 بالإضافة إلى 35،000 متطوع ومتطوعة، بينهم 120.000 رجل أمن، و200،000 من مختلف القطاعات، و30.000 ممارس صحي، فيما وزعت الجهات الخيرية أكثر من 26 مليون وجبة خلال حج هذا العام تحت إشراف لجنة السقاية والرفادة بإمارة منطقة مكة المكرمة، وبلغت الأحمال الكهربائية خلال حج هذا العام في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة 4715كيلو وات، وتم ضخ 41 مليون متر مكعب من المياه لمكة المكرمة والمشاعر، خلال الحج.

وأضاف أنه تم نقل 2،489،406 حجاج من عرفات إلى مزدلفة خلال ست ساعات منهم 360.000 حاج عبر قطار المشاعر و100.000 استخدموا طرق المشاة والباقي تم نقلهم عبر 20،000 حافلة، وفي مجال الخدمات الطبية تم تقديم الخدمة العلاجية لأكثر من نصف مليون حاج وتحجيج 400 حاج من المنومين بواسطة القافلة الصحية الطبية، هؤلاء نقلوا إلى عرفات وأتموا حجهم وهم في سيارات الإسعاف ليتموا حجهم، منهم من هو مغمي عليه ولكنه أتم حجه لله الحمد وسوف يراه مسجلًا مستقبلًا أنه أكمل حجه إن شاء الله، وهناك 173 مستشفى ومركزًا صحيًا وعيادة متنقلة عملت خلال حج هذا العام بلغت طاقتها السريرية 5000 سرير، وتم إجراء 336 عملية قلب مفتوح وقسطرة و2700 عملية مختلفة.

وحول الخطط التطويرية في مشعر منى ، أوضح أن اكثر الأمور أهمية لدى خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والحكومة السعودية بشكل عام، هي خدمة الحاج والمعتمر، وجعل هذه الرحلة الإيمانية رحلة مريحة لهم، مشيرًا إلى أنه تم خلال العام الماضي إنشاء هيئة ملكية خاصة بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة برئاسة سمو ولي العهد، من صلاحيتها ومسؤولياتها تطوير المشاعر المقدسة وتطوير مدينة مكة المكرمة لكي تلائم هذه المهمة العظيمة في حياة المسلمين في جميع دول العالم، حيث بدأت الهيئة تدرس ما رفع لها من إمارة مكة ومن هيئة تطوير مكة المكرمة ومن البلديات ومن جميع الوزارات الحكومية الخدمية، جميعها رفعت الدراسات الخاصة بتطوير المشاعر المقدسة إلى الهيئة الملكية لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة.

وأكد الأمير خالد الفيصل، أن الآراء توافقت في الهيئة الملكية لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة على الدراسات الأولية للمشروعات التطويرية الخاصة بالمشاعر المقدسة، وبدء في تنفيذ الدراسات الفنية والتنفيذية وهي الان في طور النهاية.

وقال: "سنبدأ إن شاء الله بعد هذا الحج مباشرة في إنشاء أول نموذج لتطوير منى، وهذا يشمل المساكن والمخيمات، وسيكون هذا الانموذج جاهزًا في العام القادم، لطرحه تحت التجربة لنرَ فعالية هذا المشروع وإذا كان يحتاج إلى إضافة أو حذف منه أو تغييره بالشامل ، لكننا بدأنا بالتطوير، وهناك إصرار من الدولة برئاسة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده على أن تكون مدينة مكة المكرمة مدينة ذكية، والمشاعر المقدسة مدينة ذكية، وسوف يتم ذلك في السنوات القليلة القادمة".

قد يهمك أيضًا:

القوات الحكومية السورية تتقدَّم شمال حماة بعد وقف العمل بالهدنة

مقتل وإصابة 35 شخصًا في قصف جوي سوري وروسي على ريف حماة