الأستديو الخاص به في لاغو

تواجد المهندس المعماري البريطاني الغاني، ديفيد أدغاي، قبل أسبوعين في غانا ليتفقد الأستديو الخاص به في لاغو، والتصميمات الخاصة بالكاتدرائية هناك، وبعد ذلك عاد إلى لندن؛ لبدء العمل على إعادة هيكلة برج "غرينفبل"، ولكن بحلول يوم الأثنين من هذا الأسبوع، ذهب إلى ميلانو، في وقت عرض معرض الأثاث السنوي " Salone Del Mobile"، بصفته أحد أعضاء لجنة التحكيم التي تشرف على جائزة "Lexus Design" في دورتها السادسة.

الشباب يبتكر والاختيار صعب:

وقال أدغاي "لن أنشغل أبدا عن شيء يعطيني نظرة مختلفة على المشكلات، فحين أنظر إلى ما هو مقدم، أسعى إلى الحصول على شيء لم أتخيله، فالجيل الأصغر حاليا له وجهة نظر مختلفة، وهو يوسع من تفكير، وهذا العام يوجد مجموعة أنيقة من المصنوعات المصنوعة من الفلين والحبر والتي تخبرك عن جمال الأشياء"، في إشارة إلى مشروع "البيض الصادق" وقام به بوليونغ وجيلاني بن إسماعيل، حيث البيض المصمم جرافيكيا ليوضع كديكور في المنزل.

وشملت لجنة تحكيم المسابقة باولا أنتونلي من شركة موما نيويورك، والكاتبة والمديرة الثقافية ألسي رواوثورن، والمصمم المعماري الياباني شيغورو بان، وقالت أنتونلي "لدينا مناقشات ضخمة وحجج، هذه الجائزة لا تعطى من فراغ، وقد وقع الاختيار على 12 متسابقا هذا العام". ومن بين الموجهين في اللجنة، مصمم إضاءة نيويورك البارز، لينساي إيدلمان، وقال" إنه من الصعب منح الجائزة للفائز، لأن جميع المتنافسين موهوبون".

الفائز فريق ألماني أميركي :

ويعتمد التصميم في هذه الأيام على التكنولوجيا بشكل كبير، والطرق الذكية لاستخدامها، وقام مصمم المنسوجات الياباني إيريكة يوكوي، بإنشاء نظام من الحوامل المترابطة من الألياف المعاد تدويرها باللون الرمادي، ويمن للنباتات أن تنمو فوقها، ويمكن تعليقها مثل الثريا البستانية.

وفاز بالجائزة الثنائي الأميركي الألماني الذي يتخذ بروكلين مقرا له، ودخل المسابقة تحت اسم "The Extrapolation Factory"، واللذان سألا الناس عن المشاكل اليومية التي يقابلونها في حياتهم ورسم مستقبلهم الخاص، وكانت من بين المقترحات الخصة بالناس، زراعة النباتات في مترو الأنفاق، ووضع صناديق بها روايات في الأماكن العامة. وأضاف أدغاي" بذل المشاركون جهدا في المنتجات، وأصبحوا أكثر اهتماما بخلق تجربة عاطفية، وبالتالي يسيرون في الاتجاه الصحيح".

تصميمات أخرى مختلفة:

ويجذب معرض هؤلاء الشباب حشدا من الناس، يريدون مشاهدة ما يحدث داخل هذا المعرض، ولم يكن أدغاي المهندس المعماري الوحيد في ميلانو، حيث كان هناك كترمودي غروكي، وجون باوسون، وهما يتفقدان تصاميم الأثاث المتمثلة في الهندسة المعمارية وما تحتويه من تفاصيل داخلية، والرخام والحجر الجيرري، والمقاعد المنحدرة في الهواء. وهناك كان يوجد مختلف التصميمات لورق الحائط اليدوي من قبل كيفين كارموي وأندرو غروبار، وجاء المهندسون المعماريون بمجموعة ممن كتل الألمونيوم، والتي ظهرت مع الأضواء البراقة واللامعة.