جزر المالديف

أصبح موقع مكب نفايات صناعية في سيبيريا تشبه بحيرته الفيروزية جنة استوائية، نقطة جذب لمستخدمي "إنستغرام" الذين يخاطرون بصحتهم في المياه السامة لالتقاط صور وإبهار متابعيهم.

ويتوافد الأزواج وعارضات الأزياء إلى موقع تفريغ رماد محطة للطاقة في نوفوسيبرسك الذي لقب بـ"جزر المالديف المحلية" ليستخدموه كخلفية لصورهم، متموضعين كأنهم يستريحون خلال تمضيتهم إجازة في تلك الجزر.

لكن شركة "سايبيريان جينيريتينغ كومباني" التي تملك الموقع، تقول إن ألوان البحيرة الزاهية تعزى إلى أكاسيد الكالسيوم، وهي مواد مضرة للبشر، الممزوجة في المياه الضحلة.

اقرا ايضا:

جزر المالديف في رحلة العمر وشواطئ رائعة للسباحة

وقال أليكسي شيرينكوف الذي حصلت صورة له على 400 إعجاب لوكالة "فرانس برس": "ذهبت إلى هناك لألتقط صورة جميلة. مدينتنا تفتقر إلى المساحات الخضراء".

وأوضح أنه لم يكن هناك عناصر أمن تحرس المكان، وأن المكان يجذب خصوصًا الأشخاص خلال عطلة نهاية الأسبوع.

من جهتها، كتبت الشركة على موقعها الإلكتروني "المنطقة هي منطقة صناعية وليست محمية طبيعية أو حديقة مائية"، محذرة من النزول في المياه أو استخدامها لري النبات.

قد يهمك ايضا:

اكتشف فخامة منتجع "جولي" الأروع في جزر المالديف

منتجع "شانغريلا" في جزر المالديف وجهة ساحرة لشهر عسل لا يُنسى