إطلاق ثاني أكبر مختبر بالعالم لتشخيص "كورونا" في الإمارات

شهدت الإمارات،الثلاثاء، إطلاق مختبر حديث يعتبر الأكبر على المستوى العالم خارج الصين، وذلك لتلبية احتياجات فحص وتشخيص الإصابة بفيروس كورونا المستجد في البلاد، ويقع المختبر في مدينة مصدر بإمارة أبوظبي، وقامت المجموعتان بتشييده وتشغيله خلال 14 يوماً فقط بهدف توفير حل فوري يلبي الاحتياجات المتصاعدة لاختبارات "كوفيد-19" في الدولة.

وبالاستفادة من تجربة الصين في مواجهة الوباء، سيسهم المختبر في تمكين دولة الإمارات من مواصلة المتابعة النشطة وتوفير أعلى معدلات الفحص قياساً بعدد السكان على مستوى العالم وفقاً للبيانات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية ومن شأن قدرات التشخيص الجديدة أن تساعد على تسريع وتيرة الاستجابة واحتواء وباء "كوفيد-19" ومنع انتشاره، وذلك عبر تسريع عمليات التشخيص والكشف عن الحالات المشتبه بإصابتها وتخريج المرضى المتماثلين للشفاء، وفحص المخالطين والمجموعات الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى.

ويستفيد المختبر من مجموعات أدوات تشخيص "تفاعل البوليمرز المتسلسل اللحظي"، وتعد هذه الأدوات الوحيدة من نوعها الحائزة على اعتماد إدارة الأغذية والأدوية الصينية، والاعتماد الأوروبي للتشخيص المخبري، واعتماد إدارة الغذاء والدواء الأميركية، ومنظمة الصحة العالمية ويعتزم المختبر الجديد تخصيص الأولوية لإجراء الاختبارات في دولة الإمارات العربية المتحدة، لكنه قد يوسع نطاقه لاستقبال العينات من المناطق المجاورة.

قد يهمك ايضا:

أبرز العادات الصحية لتقوية المناعة والوقاية من فيروس "كورونا"

دراسة يابانية جديدة تكشف سر غير مرتبط بنمط الحياة لإطالة العمر أكثر من 100 عام