"دار الأوبرا" في الكويت

يجمع مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، في الكويت، بين التصميم الإسلامي، والحداثة، والعصرية، إذ يركّز أسلوبه على الهندسة الإسلامية، من خلال الاعتماد على أسلوب معماري يسمح لأشعة الشمس بالتسلل إلى داخل المبنى.

وقالت المهندسة، سحر العقاب، إن العصرية في تصميم المبنى تُجسد في "التشطيبات للرخام الأسود والأبيض، مع الخط العربي المذهب".

أما فيما يتعلق بالفعاليات التي يحتضنها المركز، فلا تتركز العروض على الأمسيات الغنائية فحسب، بل تضم أيضًا الأمسيات المسرحية والشعرية، إذ استضاف المركز منذ افتتاحه في أكتوبر/تشرين الأول 2016، ما يزيد عن 300 حفل، بحسب ما ذكره مدير مركز العلاقات العامة، عثمان الجيران.

يختلف مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، المعروف باسم "دار الأوبرا"، " عن المراكز العربية والعالمية بأنه بمثابة مركز ثقافي متكامل"، أي يحتوي على مسارح، وقاعات موسيقية، بالإضافة إلى مركز للمؤتمرات، ومكتبة وطنية خاصة بالوثائق التاريخية.

وتتزين جدران المركز، الذي استغرق تنفيذه "مدة لا تزيد عن 22 شهرًا" بحسب ما ذكرته العقاب، بالخطوط العربية المستوحاة من العصر العثماني، ولا يتميز المركز بعروضه، وتصميمه الخارجي أو الداخلي فحسب، بل تؤدي الثريا المعلقة في بهو المسرح الوطني دورًا أساسيًا في جذب أنظار الزوار، إذ تتكون من 220 ألف قطعة كريستال، وتعتبر أيضًا أكبر ثريات الكويت.

قد يهمك أيضًا:

ريهام عبد الغفور تكشف عن ضيوف الشرف في حياتها

الفنان هاني سلامة يكشف "الحبكة الدرامية" لمسلسل "قمر هادي"