صناعة الدواء في سورية

تجاوزت صناعة الدواء في سورية تحديات كثيرة فرضتها الحرب الإرهابية والإجراءات الاقتصادية أحادية الجانب المفروضة على البلاد وأمنت 90 في المائة من حاجة السوق المحلية وواصلت تطوير أصنافها وإطلاق خطوط إنتاج جديدة.

وبيّن معاون وزير الصحة الدكتور عبيدة قطيع لنشرة "سانا" الاقتصادية أن عدد معامل الأدوية المرخصة في سورية يبلغ 96 معملًا 92 منها في الخدمة والإنتاج تؤمن90 بالمائة من احتياجات السوق المحلية فيما تستورد النسبة المتبقية وهي أدوية نوعية من دول مختلفة، مشيرًا إلى أنه تتم متابعة جميع مراحل الإنتاج من الترخيص إلى التسويق لضمان ضبط الجودة كاشفًا عن التحضير لدخول معامل أدوية السرطان بالخدمة قريبًا.

وأشار الدكتور أحمد الحسن رئيس مجلس إدارة شركة الحسن للصناعات الدوائية إلى التحضير لإنشاء معمل جديد في مدينة عدرا الصناعية وتطوير خطوط إنتاج جديدة بعد تعرض معمله للتخريب على يد الإرهابيين في القنيطرة ما استدعى التصنيع عند الغير لاستمرار إنتاج نحو 20 صنفًا.

ومن شركة يونيفارما للصناعة الدوائية أوضح مدير ضبط الجودة الدكتور نضال الحسامي أن الشركة منذ انطلاقتها عام 1994 لم تتوقف عن العمل واستمرت بإنتاج 250 صنفًا من مختلف العيارات والأشكال والزمر الدوائية لافتًا إلى أن أبرز الصعوبات التي واجهتها الشركة تمثلت بصعوبة استيراد المواد الأولية مبينًا أهمية الإنتاج المحلي في توفير الأدوية بأسعار مقبولة والاستغناء عن استيرادها.

وفي حلب استمر العمال في شركة السعد للصناعات الدوائية العمل والإنتاج رغم الأخطار الإرهابية التي تعرضوا لها فزودوا السوق المحلية بنحو 170 صنفًا وفق الدكتورة لينا يزبك التي ذكرت أن الشركة تنتج مختلف الأشكال الصيدلانية ولديها ترخيص لإنتاج أكثر من 60 صنفًا منذ بداية الأزمة كما طورت إنتاجها في أنواع أخرى من المستحضرات الدوائية النوعية.

وقد يهمك أيضا:

أكّد الجانبان اعتزازهما بالعلاقات المشتركة وشدّدا على توسيع التعاون