الأسواق الشعبية

لقيت تجربة الأسواق الشعبية التي افتتحت مؤخراً بالمحافظات إقبالاً من الأهالي في درعا ودخلت حيز المنافسة مع الأسواق الأخرى التي تحاول اليوم تخفيض أسعارها بما يجعلها قريبة من المنافسين الجدد والتقت عدداً من الفلاحين المشاركين في السوق الشعبي غربي كراجات الضاحية في حي المطار بمدينة درعا والمواطنين واستطلعت آراءهم حول هذه التجربة بعد أكثر من أسبوع على افتتاح السوق الشعبي وقال محمد سعيفان فلاح من منطقة الشجرة إن السوق شجعت فلاحين كثيرين على بيع منتجاتهم المتنوعة للناس مباشرة دون المرور على التجار الذين يتقاضون عمولات عالية ويشترون بأسعار رخيصة من الفلاحين ويرفعون الأسعار على المواطنين.

محمد أبو نبوت فلاح آخر مشارك بالسوق أوضح أنه يقوم ببيع الخضار التي ينتجها للناس فوراً وبأسعار معقولة لافتاً إلى أن هذه الخطوة أسهمت بانخفاض الأسعار وبالمقابل دفعت الأسواق الأخرى لتخفيض أسعارها.

سناء نور الدين من قاطني حي الضاحية بينت أنها اعتادت الشراء من السوق الشعبي بدلاً من المحال في حيها نظراً لوجود فروق واضحة بالأسعار وتنوع المنتجات وجودتها.

عماد الحاصباني أحد زبائن السوق الشعبي لفت إلى أن موقعه جيد ويلبي احتياجات سكان الأحياء المحيطة به وأسعاره مقبولة مبيناً ضرورة زيادة ساعات عمل السوق حتى المساء وإنارته وزيادة عدد الفعاليات المشاركة به ليتسنى للموظفين وشرائح متعددة ارتياده لشراء احتياجاتهم.

وتتعدد معروضات السوق الشعبي في حي المطار بين الخضار والفواكه والأجبان والألبان والمنتجات المعلبة والبيع بسعر التكلفة وهو ما سمح للسوق بإيجاد مساحة له لمنافسة باقي الأسواق التي شهدت ارتفاعاً بأسعارها خلال شهر رمضان المبارك.

قد يهمك ايضا

سورية تحتاج أكثر من 15 مليون طن من الإسمنت سنويًا لإعادة الإعمار

بعد المرسوم 4.. عودة اسم "الشوئسمو" بدلا عن الدولار خوفا من العقوبات في سوريا