تطور منشآت القطاع الخاص الصناعية في السويداء

تسهم العديد من منشآت القطاع الخاص الصناعية في السويداء، برفد السوق المحلية بمنتجات نوعية، بأسعار مدروسة موفرة، ما يتطلبه استيراد مثيلاتها من الخارج بقطع أجنبية، ملبيةً احتياجات المواطنين والفعاليات المتنوعة، ولا سيما فيما يتعلق بمستلزمات البناء والإكساء.وتعتبر شركة ريان بلاست للصناعات البلاستيكية، واحدة من تلك المنشآت التي واصلت الإنتاج وإيصال منتجها إلى مختلف المناطق رغم الصعوبات والظروف على بعض الطرق. ويقول مدير إنتاج الشركة، ماهر الخطيب، بحسب "سانا"، إن الشركة توسعت بمنتجاتها لتصل إلى أكثر من 300 صنف بأشكال وأحجام وألوان متنوعة.

وتحقق الشركة وفقًا لمديري المبيعات حسام أبو خير، ولبيب رضا، دورة اقتصادية متكاملة عبر توفير المنتج بالسوق المحلية وإحلاله وتصديره بدلا من استيراده من الخارج ما أدى إلى توفير القطع الأجنبية، وضمان تأمين السلعة للمواطن بسعر مدروس ومنافس. وتؤمن الشركة نحو 500 فرصة عمل مباشرة وأكثر من ألف فرصة غير مباشرة بين وكلاء وموزعين وسيارات نقل وغيرها، كما يبين مدير الموارد البشرية، أسامة مرشد، وفق أفضل شروط ومعايير السلامة المهنية.

ومن المنشآت الصناعية في السويداء، مؤسسة الإعمار والتطوير، التي حرصت على الاستثمار في ثروة البازلت الطبيعية موفرة منتجات متنوعة تدخل في أعمال البناء والتشييد والإكساء بأسعار رخيصة للسوق المحلية وحتى الخارجية، وفقًا لمدير فرع المنشأة بمدينة السويداء بديع حذيفة، من خلال تأمين الحصويات والرمل والأحجار بأنواعها وأشكالها بجودة ومواصفات عالية.ويرى "حديفة" أن صناعة الحجر البازلتي تشكل رافدًا كبيرًا للصناعة الوطنية لجهة توفيرها منتجات تلقى رواجًا كبيرًا من الناس والمهندسين الذين يفضلون المادة المحلية التي يرون أنها تضاهي المنتج الأجنبي حتى أنها أفضل منه لجودته ومواصفاته ومقاومته وأسعاره الرخيصة وهو ما يسهم بالتخفيف من استيراد الغرانيت أو الحجر الأبيض.

أقرا أيضا" :

المزروعي يُؤكّد أنّ الامتثال لتخفيضات النفط يعني تصريف المزيد من السوق

وتوفر الشركة المتقدمة لتأهيل ودعم الخرسانة 23 نوعًا من منتجات أسمنتية عالية الجودة وفقًا لمدير المنشأة، المهندس ثروت كرباج، ضمن مصنع الهمولكور الحديث، بمواصفات جيدة وتكاليف أوفر من البناء التقليدي، بالاعتماد على خبرات محلية متخصصة ذات خبرة كافية ومعدات وتقنيات عالمية جرى توطينها وتصنيعها محليًا.وعملت شركة الكوكب الأزرق لبدائل الطاقة، بحسب رئيس مجلس إدارة الشركة، المهندس سامر علوان، على تنفيذ مجموعة من محطات التوليد بالاستفادة من الطاقة الشمسية باستطاعات صغيرة لمستثمرين في كل من بلدتي نجران وحبران، مع تنفيذها حاليًا محطة العجماء لتوليد الطاقة الكهروضوئية باستطاعة 1 ميغا واط، في قرية حوط مع قابليته للتوسع وزيادة الاستطاعة إلى 5 ميغاواط، ليضاف إلى مشروعات منزلية وزراعية وسياحية أخرى.

وعملت الشركة العربية للطاقات المتجددة، بحسب المدير التنفيذي لها، الدكتور محمد قرضاب، على نشر ثقافة استخدام الطاقات المتجددة وأجهزة تسخين المياه بالطاقة الشمسية مع إنتاج مكوناتها محليًا، وتصنيع أجهزة الإنارة المعروفة بالليد، وأجهزة إنارة الشوارع واللوحات الإعلانية التي تعمل بالطاقة الشمسية الكهروضوئية.وساهمت الشركة في تنفيذ العديد من المشاريع التي تعتمد على تقنيات الطاقة المتجددة لمصلحة جهات متعددة ومنها عامة، وتنفيذها نحو 60 مخمرًا لإنتاج الغاز الحيوي من المخلفات الحيوانية بتمويل من الأمم المتحدة في خمس محافظات تكفي الفلاحين من الغاز والطاقة والأسمدة.

وقد يهمك أيضا" :

سليمان البرّي يبتكر برنامجًا لضبط تعاملات السوق السوداء

وزير الطاقة الإماراتي يؤكد أن منتجين النفط ملتزمون بتوازن السوق