صالات السورية للتجارة بحمص

شكَّلت التشكيلة الواسعة من المواد المختلفة التي طرحت في صالات السورية للتجارة في حمص بأسعار أقل من الأسواق ملاذا آمنا للمواطنين في ظل ارتفاع الأسعار بالأسواق وشهدت معظم الصالات ازدحاما ملحوظا يعكس ثقة المواطن بها.
وأكدت المواطنة ريم الحسامي أن أسعار المواد أقل من الأسواق وهو ما دفعها لتأمين حاجياتها من الصالة مبينة الفروق الكبيرة بالأسعار وبشكل خاص بمواد زيت الزيتون والمنظفات.

اقرأ أيضا:

السورية للتجارة في السويداء تضع بصمة واضحة في التدخل الإيجابي وضبط الأسواق

وبيّنت المواطنة نعيمه الشعار أنها قصدت صالة الدبلان لتأمين احتياجات أبنائها من القرطاسية، مشيرة إلى أن الأسعار جيدة وأقل من الأسواق، وفي صالة الوثبة بعكرمة أشار معن الدربولي إلى الفرق بين أسعار الصالات والأسواق وخاصة في مادة السكر يصل إلى حدود 120 ليرة سورية للكيلو الواحد منوها بضرورة توسع السورية للتجارة بطرح تشكيلة منوعة وواسعة لمختلف المواد.
أشار المواطن مؤيد الجهني إلى أن السورية للتجارة هي المنفذ الوحيد للمواطن في ظل غلاء الأسعار وخصوصا بمواد معينة هي حاجة يومية للمواطن كالسكر والزيوت.
وأكد عماد ندور مدير فرع السورية للتجارة بحمص في تصريح لمراسلة سانا وجود تشكيلة كاملة من المواد الغذائية والمنظفات والقرطاسية وأن الأسعار ثابتة حيث لم يحدث أي تقلبات أو ارتفاع وهي أرخص من السوق بنسب تصل إلى 25 بالمئة.
وقال ندور إنه يوميا تطرح مواد جديدة بالصالات وهناك متابعة حثيثة لجميع الصالات لتنشيط عملها ومتابعة التشكيلات السلعية داخل هذه الصالات والعمل على فتح صالات جديدة.
وبين ندور أن عدد منافذ البيع بحمص وريفها أصبح نحو 91 منفذا تقدم خدماتها اليومية والجيدة للمواطن وهو ما ساهم ببناء ثقة كبيرة بين المواطن والسورية للتجارة حيث لا تقلبات بالأسعار والأسعار واضحة والمواد مراقبة ولا تدخل إلى الصالات إلا بعد الحصول على شهادات التحليل بعد فحصها من الجهات الوصائية، ودعا ندور المواطنين للثقة بالمنتج في الصالات التابعة للسورية للتجارة من حيث الجودة والأسعار.

وقد يهمك أيضا:

ترقب لافتتاح الأسواق بعد هجوم "بقيق" وثقة بقدرة السعودية على إدارة الأزمة

تعميم التجربة البريطانية في مجال الشركات الناشئة في الرقمنة فى الجزائر