سجّلت بعض أسعار الخضار والفواكه في الأسواق السورية، ارتفاعًا غير مسبوقًا، فقد وصل سعر كيلو الخيار لأكثر من 800 ل. س ، كما أن العديد من الخضار قد قاربت هذا السعر كالبصل والكوسا حيث وصل سعر الكوسا إلى 900 ل.س .وقال صاحب محل خضار إن سعر البرتقال اصبح 700ل.س والماوردي 450 بعد أن كان 250 ويعود السبب لذلك إلى تصدير البرتقال للعراق والدول الصديقة مما سبب ارتفاع أسعاره ، ويضيف صاحب المحل صحيح أن العديد من الخضار والفواكه ارتفعت ولكن هناك أنواع بقيت محافظة على سعرها نوعا ما كالملفوف والزهرة .

رئيس اتحاد الغرف الزراعية محمد كشتو قال إننا الآن في حالة حرب وحصار اقتصادي فمن الطبيعي أن ترتفع الأسعار بشكل عام ، كما أن هناك خضار ليست في موسمها لذلك نلاحظ ارتفاعها كالخيار والتفاح وغيرها ، فهذه الخضار تزرع في البيوت البلاستيكية بكميات قليلة ، لذلك هناك كلف إضافية تدفع لزراعتها يضاف لها تكاليف النقل ، بينما نجد أن بعض الخضار كالزهرة والملفوف أسعارها مقبولة لأنها في موسمها الآن كما أنها تزرع في ريف دمشق ودرعا ولا تحتاج لكلفة نقل .

ويضيف كشتو إن ارتفاع الأسعار الذي يشعر به المواطن يعود إلى قلة الدخل فقبل الحرب كانت الأسعار رخيصة علما أن الدخل لم يزد كثيرا ، إضافة إلى أن بعض باعة المفرق يستغلون الظروف ويبيعون بأسعار مرتفعة مقارنة بسوق الهال، فعلينا أن نتحمل قليلا فنحن في ظروف صعبة وحصار اقتصادي ، ومن المتوقع انخفاض الأسعار مع نهاية الشهر الجاري بسبب بدأ انتاج العروة الربيعية .

قد يهمك ايضا

افتتاح أربعة منافذ جديدة لبيع المواد المدعومة بموجب البطاقة الالكترونية في درعا

إقبال على أجنحة الشركات السورية المشاركة في“كايرو فاشون”