توضيحاً لقرار الحصول على بعض المواد الأساسية عبر البطاقة الذكية وتبديداً من الخوف من قلة عدد المواد الغذائية ومحدودية الكميات التي يتم توزيعها، كمقدمة لإلغاء دعم أسعار المواد الغذائية الأساسية، في ظل الحصار الاقتصادي أحادي الجانب الأمريكي الغربي.

أكد معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك- رفعت سليمان، أن الدعم الحكومي يتم عبر معايير مدروسة والتي تعني بيع المادة بأقل من التكلفة، ونحن لن نبيع المواد المحددة بأقل من التكلفة بل سيكون هناك هامش ربح بسيط على المادة المحددة من الأرز والسكر والشاي وهناك خطة لإضافة مواد أخرى, مستقبلاً.

وحسب سليمان، فإن الغاية الأساسية من هذا الإجراء هو التدخل الإيجابي، وفرض تخفيض الأسعار في الأسواق، من خلال إيجاد بدائل للمواطنين لتأمين هذه المواد، وتحويل اتجاه التجار والباعة لتخفيض أسعار المنتجات، أو البيع بأسعار مماثلة لأسعار المؤسسة السورية للتجارة، وبذلك تتحقق غاية التدخل الإيجابي من خلال توفير المنافسة ما بين التجار «الطارحين» للمادة.

مضيفاً، ستتم معالجة الحالات الاجتماعية الخاصة كالمطلقات والأرامل والطلاب من خلال طرح بطاقة فردية وهي خاصة للأشخاص المقيمين بعيداً عن الأسرة، مبيناً أن المادة متوفرة أيضاً في الأسواق ويمكن الحصول عليها لكن بسعر مختلف وبذلك ستكون الخيارات مفتوحة للجميع.

وقد يهمك أيضا:

اتحاد غرف التجارة يطلق مبادرة عُملتي قُوَّتي لدعم العملة السورية

الرئيس بشار الأسد يُصدر مرسومين تشريعيين بزيادة الأجور والرواتب