الرئيس الصيني شي جينبينغ

خصص بنك الصادرات والواردات الصيني، ما يزيد على تريليون يوان (149 مليار دولار) لتنفيذ أكثر من 1800 مشروع ضمن مبادرة «الحزام والطريق»، ما يتوقع أن يزيد من عبء الديون على الموازنة الصينية.

ويواجه الإقراض الصيني الضخم لمشروعات «الحزام والطريق» انتقادات تصفه بأنه «فخّ ديون»، حيث يرى البعض أنه يؤدي إلى تفاقم نقاط الضعف المالي للدول النامية. وارتفعت القروض القائمة من 810 مليارات يوان في نهاية مارس/آذار 2018. (الدولار = 6.7037 يوان صيني).

تهدف مبادرة «الحزام والطريق» التي أطلقها الرئيس الصيني شي جينبينغ، وكُشف النقاب عنها في عام 2013، إلى دعم شبكة كبيرة من الروابط البرية والبحرية بين جنوب شرقي آسيا وآسيا الوسطى والشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا.

ارا ايضا

مخاوف الحرب التجارية تقلّص نمو مصانع منطقة اليورو

ودافع تشانغ تشينغ سونغ رئيس بنك الصادرات والواردات عن المبادرة، قائلاً إن المشروعات التي مولها البنك أسهمت في خلق وظائف وتعزيز الضرائب في الدول ذات الصلة. وقال تشانغ في مؤتمر صحافي: «اتهام فخ الديون هو اتهام كاذب، وتشويه لسمعة مبادرة (الحزام والطريق)».

وقد يهمك أيضاً :

صناعة منطقة اليورو تدخل مرحلة الخطر للمرة الأولى منذ 5 سنوات

انخفاض المعنويات الاقتصادية في منطقة اليورو إلى 106.2 نقطة