دمشق - سورية 24
كشف مدير الغاز في دمشق وريفها، أيمن ديوب، عن إجراء تم اتخاذه من شركة المحروقات يفيد بتخفيض مدة استلام أسطوانة الغاز بعد وصول الرسالة للمواطنين من 72 إلى 48 ساعة، مبينًا أن هذا الإجراء سيسرّع وتيرة العمل فضلًا أنه في حال عدم استلام المواطن أسطوانة الغاز خلال هذه المدة يحق له طلب الاسطوانة مرة أخرى من خلال إرسال رسالة نصية عبر تطبيق "وين"، والوسائل الأخرى المعتمدة لطلب أسطوانة الغاز.
وأشار ديوب، إلى أن توزيع الغاز على المواطنين سيكون أفضل خلال اليومين القادمين، والأمور ستتحسن، وذلك بعد وصول توريدات جديدة من الغاز، كاشفًا عن وجود ناقلة غاز حاليًا تم تفريغ حمولتها في خزانات مصفاة بانياس رغم الظروف الجوية الصعبة التي أعاقت تفريغها بعد وصولها منذ أيام قليلة مضت، مؤكدًا بدء توريدات جديدة ووصول ناقلات بشكل متواتر ومنتظم خلال الأيام القادمة.
وحول الحديث الذي يدور في الشارع عن ضرورة ذهاب المواطن إلى المعتمد وتمرير بطاقته على الجهاز بالإضافة لتثبيت اسم المعتمد عبر تطبيق "وين"، قال ديوب إنه ليس من الضروري أن يذهب المواطن لتثبيت اسم المعتمد الذي يرغب بالحصول على أسطوانة الغاز منه، وتمرير البطاقة على جهاز البطاقة الذكية لديه.
ولفت إلى أنه يستطيع تثبيت اسم المعتمد إما من خلال التطبيق، أو من خلال الذهاب إلى المعتمد وتمرير البطاقة على الجهاز، مضيفًا أن هناك بعض المواطنين الذين ليس لديهم التطبيق ولا يعرفون التعامل معه، موضحًا أن أسهل طريقة لتثبيت اسم المعتمد لديهم الذهاب إليه وتمرير البطاقة الذكية على جهازه.
وبين أن الرسالة التي تصل إلى المواطن للحصول على أسطوانة الغاز في الأحوال الطبيعية تكون حسب آخر معتمد حصل على الأسطوانة من خلاله، ويحق له في حال تغيير عنوان إقامته أو تغيير اسم المعتمد، تحديد اسم معتمد آخر قريب على عنوانه الجديد من خلال التطبيق.
وأكد ديوب، أن الآلية الجديدة لتوزيع الغاز سيكتب لها النجاح، وهي أفضل من آلية التوزيع السابقة، مبينًا أن الهدف من الآلية الجديدة ضبط عمليات التوزيع، وبالتالي عدم استغلال عمليات التوزيع من بعض ضعاف النفوس من الموزعين، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أنه سيتم الالتزام بمدة تبديل أسطوانة الغاز المعتمدة وهي 23 يومًا.
وفي سياق منفصل أوضح مدير الغاز في دمشق وريفها أن استيراد الغاز كان يتم حتى قبل الحرب على سورية، لأن الإنتاج حينها كان يعادل ثلث حاجة القطر، مبينًا أن نقص الغاز خلال الفترة الماضية يعود للاعتداءات المتطرفة التي طالت معمل الغاز في المنطقة الوسطى ومحطة الريان ومصفاة حمص.
بدوره بين خبير نفطي مطلع على عمل المحروقات" وجود صعوبات في تأمين انسياب توريدات الغاز بسبب الحصار الاقتصادي على سورية، لافتًا إلى أن ناقلات الغاز غالباً ما تكون صغيرة، وهي مخصصة للاستهلاك المحلي ولا تتجاوز حمولة الناقلة 2500 طن وهذه الكمية لا تكفي حاجة القطر سوى ثلاثة أيام، مشيراً إلى أنه خلال الشهر الماضي لم يصل سوى 3 نواقل صغيرة، وهذه الكمية إضافة للإنتاج المحلي لا تغطي حاجة القطر من المادة.
وقد يهمك أيضا:
الحكومة السورية ترفض أي مُخرجات لفريق التحقيق باستخدام السلاح الكيماوي