لي هو سيونج، النائب الأول لوزير الاقتصاد في كوريا الجنوبية

توقع لي هو سيونج، النائب الأول لوزير الاقتصاد والمالية في كوريا الجنوبية، أن تتحسن صادرات بلاده في النصف الثاني للعام الحالي، مع تزايد الطلب على أشباه الموصلات تدريجياً. يأتي ذلك في وقتٍ تسعى فيه الحكومة لتعزيز اعتمادها وإنتاجها من الطاقة المُولدة من مصادر متجددة إلى 35 في المائة بحلول 2040، وهو ما يزيد إلى أكثر من 4 أمثال المستوى الحالي.

وانخفضت قيمة الصادرات من كوريا الجنوبية بنسبة 8.2 في المائة على أساس سنوي إلى 47.1 مليار دولار في مارس (آذار)، بسبب انخفاض الأسعار العالمية للرقائق. وكان الشهر الماضي هو الرابع على التوالي الذي تراجعت فيه الصادرات.

وتراجعت صادرات شحنات الرقائق لكوريا الجنوبية 16.6 في المائة على أساس سنوي في مارس (آذار)، مع انخفاض الأسعار العالمية إلى جانب تباطؤ مبيعات الهواتف الذكية بسبب انخفاض الطلب الموسمي.

اقرا ايضا

نائبٌ في "لبنان القوي" ينتقد عرقلة خطة البنك الدولي بشأن الكهرباء

وتعد أشباه الموصلات منتجاً رئيسياً للتصدير في كوريا الجنوبية، مقر شركة «سامسونغ إلكترونيكس»، وهي أكبر شركة لتصنيع رقائق الذاكرة في العالم، ومنافستها الأصغر «إس كيه هينكس كورب».

وفي مجال تأمين موارد الطاقة، أظهرت مسودة مراجعة لسياسة حكومية، أمس، أن كوريا الجنوبية تعتزم تعزيز حصة إنتاجها من الطاقة المُولدة من مصادر متجددة إلى 35 في المائة بحلول 2040، وهو ما يزيد إلى أكثر من 4 أمثال المستوى الحالي.

ويسعى رابع أكبر اقتصاد في آسيا لتقليص اعتماده الكثيف على الفحم والطاقة النووية، ليتجاوز أحدث هدف له خطة جرى وضعها في عام 2017 لزيادة حجم الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة بالبلاد إلى 20 في المائة بحلول 2030. وتشكل الكهرباء المُولدة من الطاقة المتجددة حالياً نحو 8 في المائة من إنتاج الطاقة في كوريا الجنوبية.

وقال بارك جاي - يونغ المدير في وزارة التجارة والصناعة والطاقة، لجلسة استماع عامة في سيول، «قررنا زيادة حصة الكهرباء المتجددة بما يتراوح بين 30 و35 في المائة بحلول 2040 للتحرك قدماً صوب طاقة أنظف وأكثر أماناً، بناءً على توصية من مجموعة استشارية».

وقالت مجموعة استشارية كورية جنوبية في نوفمبر (تشرين الثاني)، إنه ينبغي على الحكومة التخطيط لزيادة حصة توليد الكهرباء من المصادر المتجددة في المزيج المُولد في البلاد بين 25 و40 في المائة، بحلول 2040، لمواكبة الاتجاهات العالمية.

وأضاف بارك أن من المتوقع أن يتقلص دور الفحم في توليد الكهرباء أكثر، بينما سيزيد توليد الكهرباء من الغاز. وستُبقي الوزارة أيضاً على خطتها لوقف تمديد آجال محطات الطاقة النووية المتقادمة.

قد يهمك أيضا" :

بلحاج يُؤكّد أنّ الإصلاحات الاقتصادية غير كافية ولا ترتقي إلى المستوى المرتقب

ترامب يثير الجدل بترشيحه "مُفتعِل الحرائق" لرئاسة البنك الدولي