معرض دمشق الدولي

تُشارك مجموعة من الشركات والمصانع اللبنانية المتخصصة بصناعة الأقمشة والستائر والأدوات الكهربائية وآلات المخابز، في معرض دمشق الدولي بدورته الحادية والستين للتعريف بمنتجاتها وإقامة علاقات تبادل تجاري وفتح أسواق جديدة لها في سورية.

وتشكل مشاركة هذه الشركات والمصانع بالمعرض كما تقول ألين العلي المشرفة على الجناح نقلة نوعية في تطلعات التبادل التجاري بين البلدين حيث إن هناك الكثير من الشركات اللبنانية تسعى للتوجه والتركيز على السوق السورية باعتبار أن السوقين اللبناني والسوري متكاملان ويشكلان رئة يتنفس من خلالها اقتصادي البلدين بالرغم من الظروف القاسية والصعبة التي يمران بها خلال الفترة الراهنة.

وتحرص الشركات اللبنانية بحسب العلي على المشاركة في معرض دمشق الدولي والمعارض التخصصية أيضا وهي تأتي متوازية مع ارتفاع قيمة الصادرات اللبنانية إلى سورية منذ عام 2013 وحتى اليوم مبينة أن شركات لبنانية متخصصة في مجالات البناء والإعمار أثبتت وجودها في سورية وأصبح لها بصمة في هذا المجال.

عبد الرزاق الطفيلي من مؤسسة المصري التجارية للأقمشة والخيم والستائر لفت إلى أن المعرض يشكل فرصة لإقامة علاقات تبادل تجاري مع المؤسسات والشركات الصناعية السورية التي تتميز بمنتجاتها وسمعتها العريقة على مستوى العالم منوها بالإقبال الكبير الذي يشهده معرض دمشق الدولي سواء من الزوار أو من الوفود العربية والأجنبية.

وأشارت روى الكردي مديرة مبيعات بشركة “إم تي سي ماشينري” لصناعة آلات الورق الصحي إلى أن الشركة تمتلك أكثر من خمسة أفرع ولديها خبرة كبيرة في مجال التكنولوجيا الخاصة بآلات الورق الصحي وهي تسعى إلى مد الزبائن بالمعدات المزودة بتقنيات عالية الجودة لافتة إلى أن هناك الكثير من رجال الأعمال والصناعيين السوريين زارواً الجناح واطلعوا على منتجات الشركة.

ونوه مشاركون بالمعرض بالتسهيلات المقدمة من المعنيين في سورية من أجل المشاركة فيه لافتين إلى أن انتصارات الجيش العربي السوري على الإرهاب تشكل واحة أمان واستقرار واستثمار لعدد كبير من الدول الإقليمية والدولية.

وقد يهمك أيضا" :

انخفاض مخزونات النفط الأميركية وعرض 10 ملايين برميل للبيع من الاحتياطي

قائد الحرس الثوري يعترف بدعم الحوثيين ويُهدِّد مصافي النفط في السعودية