الأسواق

ورَّدت المؤسسة العامة للصناعات الغذائية إلى الأسواق المحلية والقطاع العام 576 طنا من زيت بذور القطن التي أنتجتها شركتا زيوت حماة وحلب منذ بداية أيلول الماضي، مشيرا إلى أن سعر اللتر الواحد حاليا نحو 1100 ليرة بحسب مدير المؤسسة المهندس بسمان المهنا.

وبيّن المهنا أن معمل زيوت حلب باع 120 طنا من زيت القطن للأسواق وللقطاع العام “صالات السورية للتجارة والمؤسسة الاجتماعية العسكرية ومنافذ البيع الخاصة بصالات وزارة الصناعة” ولا يزال لديه 300 طن من الزيت الخام الجاهز للتكرير بطاقة إنتاجية 10 أطنان يوميا لافتا إلى أن معمل زيوت حماة باع للقطاعين العام والخاص 456 طنا ولا يزال لديه 71 طنا من الزيت الخام الجاهز للتكرير حيث يكرر 5ر2 طن زيت باليوم الواحد.

أكد المهنا أن إنتاج شركتي زيوت حماة وحلب مرتبط بكمية البذور التي توردها لهما المؤسسة العامة لحلج وتسويق الأقطان حيث وردت للشركتين هذا العام 17500 طن من بذور القطن مقسمة على 10 آلاف طن لمعمل حلب و7500 طن لمعمل حماة.

وأوضح المهنا أن المؤسسة العامة للصناعات الغذائية باعت زيت القطن بهامش ربح بسيط بهدف التدخل الإيجابي في الأسواق ولم ترفع سعر عبوات الزيت مشيرا إلى أن أرباح معمل زيوت حماة وصلت إلى 120 مليون ليرة بينما من المتوقع أن تنخفض خسائر معمل زيوت حلب هذا العام مبينا أن المؤسسة الغذائية بالمجمل رابحة تماما حيث تصل أرباحها المقدرة هذا العام إلى 2 مليار و100 مليون حتى تاريخه كما زادت أرباحها هذا الشهر بحدود 400 مليون ليرة.

وعن أحجام عبوات زيت القطن الذي تنتجه شركتا الزيوت أشار المهنا إلى أن معمل حماة ينتج عبوات بأحجام 2 و4 و8 و16 ليترا فيما ينتج معمل حلب عبوات بأحجام 1 و4 و8 و16 ليترا مبينا أن تنكة زيت القطن سعة 16 لترا بيعت بأقل من عشرين ألف ليرة.

ولفت المهنا إلى أن وزارة الصناعة من خلال المؤسسات التابعة لها “المؤسسة العامة للصناعات الغذائية والمؤسسة العامة للصناعات الكيميائية والمؤسسة العامة للتبغ والمؤسسة العامة لصناعة السكر” وقعت منذ أيام محضر اتفاق مع مؤسسة السورية للتجارة الهدف منه استجرار المواد التي تنتجها الشركات التابعة لتلك المؤسسات وعرضها في صالاتها بأسعار منافسة.

قد يهمك ايضا:

إقبال متزايد من المنتجين والمستهلكين يكسر حلقات الوساطة في درعا

استمرار ارتفاع أسعار السلع في الأسواق السورية رغم تحسّن الليرة