المسجد الأقصى المبارك

أكدت قوى سورية وفلسطينية أن المقاومة مستمرة رغم كل محاولات تصفية القضية الفلسطينية وأن فلسطين ستبقى ملك أبنائها وستحمل الأجيال القادمة الأمانة كما حملها الآباء والأجداد وقالت اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني وفصائل المقاومة الفلسطينية ومؤسسة القدس الدولية في بيان مشترك أصدروه اليوم لمناسبة الذكرى الثانية والسبعين لنكبة فلسطين، إن الذكرى تحل علينا ومخططات التآمر لتصفية القضية لا تنتهي لكن الفلسطيني ما زال يحلم بالعودة ومؤمناً إيماناً مطلقاً بإرادته التي لا تنكسر وعزيمته على تحرير أرضه من براثن المغتصب الصهيوني.
وأشارت القوى إلى أن فلسطين أمانة في أعناق الشرفاء من أبناء الأمة العربية الذين ما زالوا متمسكين بالقضية الفلسطينية كقضية مركزية معربة عن أملها وثقتها بدور أبناء الأمة الأحرار الرافضين لكل أشكال التطبيع والمتمسكين بالحق الفلسطيني حتى التحرير والعودة.
وفي بيان مماثل أكدت اللجنة المركزية لحركة فتح الانتفاضة ضرورة بناء جبهة مقاومة وطنية تقوم على وضع استراتيجية للمقاومة وتفعيل دور الشعب الفلسطيني في ساحات الشتات والعمل مع كل القوى والهيئات والفعاليات والشخصيات الوطنية لتعزيز المبادرات الشعبية في التصدي لمخططات التهويد والاستيطان.
ورأت اللجنة أنه رغم مرارة النكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني لم تستطع أن تكبل هذا الشعب وتسلبه إرادته ولم تنجح في أن تحوله الى جموع هائمة ضائعة فاقدة هويتها مؤكدة أن المقاومة الفلسطينية هي التي حمت القضية من براثن التصفية.
يذكر أن العصابات الصهيونية وبمساعدة سلطات الاحتلال البريطاني قامت في الـ 15 من أيار عام 1948 بطرد وتهجير مئات آلاف الفلسطينيين من مدنهم وقراهم وحولتهم إلى لاجئين في دول مجاورة بعد أن ارتكبت مجازر وحشية ضد الفلسطينيين راح ضحيتها آلاف الشهداء وهدمت ودمرت مئات القرى والمدن الفلسطينية وأقامت مستوطنات مكانها.

قد يهمك ايضا

دبلوماسي وخبيران روسيان ينددون بالعدوان التركي على الأراضي السورية

قوات الاحتلال الإسرائيلية تغلق أبواب المسجد الأقصى المبارك وتطرد المصلين