الشاعر إبراهيم الخياط

نعى الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، الأربعاء، أمينه العام الشاعر إبراهيم الخياط الذي توفي في حادث سير بإقليم كردستان العراق. وأصيب الوسط الثقافي بصدمة شديدة بعد سماعه نبأ وفاة الخياط الذي يرتبط بعلاقات جيدة وواسعة بغالبية الأدباء والكتاب العراقيين.

وقال عضو الاتحاد ورئيس تحرير مجلة «الأديب العراقي» أحمد مهدي نشعر بصدمة شديدة، الحزن يخيم على الجميع، كان الخياط شخصاً يتمتع بالكياسة واللطف الشديدين، بجانب البراعة الإدارية، وكانت علاقاته بالجميع أخوية ورائعة، لكن ما حيلتنا أمام الموت، لقد خسره الجميع».

اقرا أيضا:

علاقات مضطربة بين كبار الأدباء وأمهاتهم في مسيرتهم العلمية

وذكر مهدي أن «الفقيد كان يحضر نشاطاً ثقافياً في مدينة عقرة بإقليم كردستان، وتعرضت السيارة التي كانت تقله رفقة الشعراء عمر السراي ومروان عادل وأوات حسن أمين، لحادث سير مروري، أدى إلى وفاة الخياط وإصابة الآخرين بكسور وكدمات».
شغل إبراهيم الخياط منصب مدير الشؤون المالية والإدارية في الاتحاد العام للكتاب بعد سقوط نظام حكم الرئيس السابق صدام حسين عام 2003، كما شغل منصب المتحدث باسم وزارة الثقافة العراقية عام 2005. وتمكن الخياط في الدورة قبل الماضية من انتخابات اتحاد الأدباء من الفوز بأغلبية واضحة من الأصوات مكنته من شغل منصب الأمانة العامة لاتحاد الكتاب (2016 - 2019) وتمكن من الاحتفاظ بمنصبه في الانتخابات الأخيرة التي جرت في أبريل (نيسان) الماضي. ولد الشاعر الفقيد في محافظة ديالى العراقية عام 1959، وله ديوان مطبوع واحد عنوانه «جمهورية البرتقال». في إشارة إلى محافظته (ديالى) التي تعرف بمدينة البرتقال، نظرا لكثرة بساتين البرتقال فيها.
انتقل الخياط إلى بغداد قادماً من مسقط رأسه محافظة ديالى عام 2007، بعد أن أقدم تنظيم «القاعدة» الإرهابي على اغتيال زوجته.

وقد يهمك أيضا:

عادل عبدالمهدي يتوعَّد بالردّ بحزم على أي عدوان ينطلق مِن الخارج أو الداخل

كتاب وشعراء شباب في ملتقى الأجيال باتحاد الأدباء الفلسطينيين