المتاحف والمعارض الفنية تتحوَّل تجاه الفنانين

بدأ بريق الفنانين والمشاهير في التحوّل من ساحات السينما وعروض الأزياء وجميع المجالات الترفيهة وحتى السياسية متجها إلى المتاحف والمعارض، فأصبح أفضل وسيلة لجذب الزوّار.
وأكدت دراسة مجلة "أرتس نيوزبيبر" الاستقصائية الدولية السنوية والتي ستنشر في وقت لاحق من هذا الأسبوع، أن الجمهور أكثر فضولا تجاه الشخصيات والأسماء التي يعرفونها بالفعل، وهذا ما اتضح في معرض "تيت مودرن" للفن المعاصر في لندن، إذ أطاح هذا المعرض بمكانة المتحف البريطاني للمرة الأولى منذ 9 أعوام، وهذا بسبب جاذبية عرضه الذي لاقى إقبالا واستحسانا كبيرا من الزوار، وكان بعنوان "بيكاسو 1932.. الحب والشهرة والتراجيديا".

أقرأ أيضًا : معرض في القاهرة يحاكي الفن السوداني من خلال 40 لوحة

وحدث نفس الأمر في متحف اللوفر حيث أدى قرار عرض فيديو مصور لواحدة من أغنيات بيونسي نولز وجاي زي إلى زيادة أعداد الزائرين السنوية بمقدار الربع، كما جلبت صورتان لباراك وميشيل أوباما في معرض سميثسونيان الوطني للصور في واشنطن، مليون زائر، كما جذب متحف فيكتوريا آند ألبرت عددا قياسيا من الزوار وبلغ هذا العدد 178000 أكثر من العام السابق حيث ركّز المعرض على الوجوه والأسماء المألوفة، وقدّم المتحف عروضا للفنانة المكسيكية فريدا كاهلو، وإلى جانب عرضه لعمل "ويني الدب"، بالإضافة إلى احتفال أنيق بعمل مصمم الأزياء الإسباني كريستوبال بالانسياغا.

وساعد النجم بوتر بيري المعرض الصيفي في الأكاديمية الملكية للفنون على منحه جائزة أنجح معرض على الإطلاق، كما فاز بلقب أفضل معرض تم تنظيمه في لندن العام الماضي، بينما سجل معرض بيكاديللي عاما جيدا مع 1.6 ملايين زائر، كما ساعدته مجموعة (Charles I's Old Masters) على حصوله على لقب المعرض الثاني الأكثر شعبية في المدينة.
يأتي هذا بعد التراجع الكبير بالمتاحف الوطنية الرئيسية في بريطانيا منذ العام 2017، ورغم التركيز الشديد على الأسماء الشهيرة لا تزال الأرقام العامة للزائرين منخفضة.

وقد يهمك ايضًا:

"الموناليزا" النيجيرية تعود إلى موطنها إثر العثور عليها في لندن

بحث جديد يثبت أن "الموناليزا" ليست جميلة