فريق الترجي التونسي

امتدحت الصحف التونسية الصادرة، السبت، فريق الترجي التونسي عقب فوزه الكبير على الأهلي المصري، الجمعة، وتتويجه للمرة الثالثة بلقب دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم.

وتغلب الترجي على الأهلي بنتيجة  3- صفر على ملعب رادس، في إياب الدور النهائي، بعد أن انتهت مباراة الذهاب بفوز الأهلي 3 / 1 على ملعب برج العرب في الإسكندرية، ليحقق الترجي الفوز بنتيجة إجمالية 4 / 3 ويحرز اللقب الأفريقي الذي توج به مرتين سابقتين في عامي 1994 و2011.

وثأر الترجي بذلك لهزيمته أمام الأهلي في نهائي البطولة عام 2012، والذي أقيم أيضًا على ملعب رادس في تونس.

ووصفت صحيفة  "لابراس" الناطقة بالفرنسية" تتويج الترجي في عنوان رئيسي بصفحتها الأولى ، بأنه "رائع".

وذكرت الصحيفة "الترجي على عرش أفريقيا بفوز صريح ومستحق وبلا أخطاء"، وأضافت "بعد مهزلة مباراة الذهاب التي أثرت فيها أخطاء الحكم على نتيجة المباراة، فإن مهمة الترجي لم تكن سهلة مع غياب لاعبين مهمين هما شمس الدين الذوادي وفرانك كوم" لحصولهما على إنذارين.

ونشرت صحيفة "الشروق" عنوانًا كبيرًا على صفحتها الأولى،"مبروك تونس ، الترجي بطل أفريقيا للمرة الثالثة".

وقالت صحيفة المغرب، "إن النهائي سيظل راسخًا في أذهان الجماهير الترجية، التي أكدت مجددًا أنها خير سند لفريقها الذي لم يبخل في موسم مئوية النادي عن إهدائها أغلى الألقاب"، مضيفة، "الانتصار وإن كان فيه التميز للاعبين وخاصة سعد بقير، إلا أن العلامة الكاملة لابن النادي المدرب، معين الشعباني الذي استطاع أن يدخل بدوره تاريخ النادي كأصغر مدرب يحقق اللقب القاري".

وأوضحت صحيفة الصباح، "ريمونتادا ترجية توقف الهيمنة الأهلاوية"، وتابعت في تقريرها أن الأهلي لم يكن له عزاء في المباراة حيث لم يكن ذلك الفريق الذي يستعصى الفوز عليه كما وجد منافسًا مقاتلًا ومحاربًا دافع عن حظوظه حتى آخر لحظة.

وأشار التقرير إلى تداعيات فوز الترجي على الوضع العام في تونس، في إشارة إلى المشكلات السياسية والاقتصادية، حيث أضافت الصحيفة أن التتويج أعاد الأمل للتونسيين وسط هموم السياسة وتفرق الأحزاب ، وجمعهم على حب البلاد وبعث برسائل إيجابية عديدة.