فريق الترجي التونسي

تتطلع 4 فرق عربية للحاق بالترجي التونسي في دور الثمانية لبطولة دوري أبطال أفريقيا، حينما تخوض منافسات الجولة السادسة والأخيرة من مرحلة المجموعات للمسابقة القارية.

وحسم الترجي وصن داونز الجنوب أفريقي فقط تأهلهما إلى الأدوار الإقصائية، وبعد مرور خمس جولات من دور المجموعات في البطولة، بينما يسعى 11 فريقًا، من بينها خمسة فرق عربية، إلى حجز أماكنها ضمن المتأهلين بدور الثمانية، في حين ودعت ثلاثة فرق المسابقة رسميا من بينها فريق عربي واحد.

الوداد

في المجموعة الأولى، يلتقي الوداد البيضاوي المغربي مع ضيفه صن داونز، بينما يواجه أسيك ميموزا الإيفواري مضيفه لوبي ستارز النيجيري، وصعد صن داونز، الفائز باللقب عام 2016، لدور الثمانية رسميًا منذ الجولة الماضية، في ظل تربعه على صدارة المجموعة برصيد عشر نقاط، بفارق ثلاث نقاط أمام أقرب ملاحقيه الوداد البيضاوي وأسيك، صاحبي المركزين الثاني والثالث على الترتيب، بينما يقبع لوبي ستارز في مؤخرة الجدول برصيد أربع نقاط، ليودع المسابقة مبكرًا.

ولا بديل أمام الوداد، الذي توج باللقب عامي 1992 و2017، سوى الحصول على النقاط الثلاث، من أجل الاستمرار في المسابقة، دون النظر لنتيجة مباراة أسيك ولوبي ستارز.

ففي حالة فوز الفريقين المغربي والإيفواري، سيتساوى الفريقان مع صن داونز برصيد عشر نقاط، ليحتكموا جميعًا إلى فارق المواجهات المباشرة فيما بينهم، وفقًا للائحة المسابقة، والتي ستصب في صالح صن داونز والوداد.

اقرا ايضا

الترجي التونسي يختار ملعب مباراته أمام بلاتينيوم ستارز

الترجي

وفي المجموعة الثانية، يخوض الترجي (حامل اللقب) لقاء للشهرة أمام مضيفه بلاتينيوم الزيمبابوي، بينما يلعب حوريا كوناكري الغيني مع ضيفه أورلاندو بايريتس الجنوب أفريقي.

وحسم الترجي، الفائز بالبطولة أعوام 1994 و2011 و2018، تأهله إلى دور الثمانية، متصدرًا للمجموعة منذ الجولة الماضية، حيث يتصدر الترتيب برصيد 11 نقطة، بفارق أربع نقاط عن أقرب ملاحقيه حوريا كوناكري، في حين يحتل أورلاندو، الذي أحرز الكأس عام 1995، المركز الثالث بست نقاط، ويتذيل بلاتينيوم الترتيب بنقطتين ليودع البطولة رسميًا.

شبيبة قسنطينة الجزائري والأفريقي التونسي

وفي المجموعة الثالثة، يحل شبيبة قسنطينة الجزائري ضيفًا على تي بي مازيمبي الكونغولي الديمقراطي، بينما يستضيف الإفريقي التونسي فريق الإسماعيلي المصري، ويتصدر شبيبة قسنطينة، الترتيب بعشر نقاط، بفارق نقطتين أمام أقرب ملاحقيه مازيمبي، الذي يمتلك خمسة ألقاب في البطولة، في حين يحتل الأفريقي، الفائز باللقب عام 1991، المركز الثالث بسبع نقاط، ويتذيل الإسماعيلي الترتيب بنقطتين، مودعًا البطولة رسميًا.

وأهدر قسنطينة فرصة التأهل المبكر لدور الثمانية، بعدما تلقى خسارة مباغتة صفر / 1 أمام ضيفه الإفريقي في الجولة الماضية، لكنه رغم ذلك يمتلك حظوظا وفيرة للصعود للدور التالي، وبإمكان الفريق الجزائري حسم الصعود حال حصده نقطة التعادل فقط أمام مازيمبي، لكن في حالة خسارته، وفوز الإفريقي على الإسماعيلي، فسيتساوى مع الفريق التونسي في رصيد عشر نقاط وفارق المواجهات المباشرة، ليتم الاحتكام بينهما إلى فارق الأهداف، وفقًا للائحة.

وأحرز قسنطينة ثمانية أهداف، مقابل أربعة أهداف سكنت مرماه، في حين سجل الأفريقي أربعة أهداف واهتزت شباكه في تسع مناسبات، وربما يصعد الأفريقي إلى الدور التالي، حال فوزه على الإسماعيلي وتعادل مازيمبي أو خسارته أمام قسنطينة، حيث سيتفوق في تلك الحالة على بطل الكونغو الديمقراطية في رصيد النقاط وينتزع منه ورقة الترشح لدور الثمانية.

قد يهمك أيضا" :

الترجي ينهي استعداداته لمونديال الأندية بفوز ودي قبل سفره إلى الإمارات

المدير الفني لـ"الترجي" يؤكّد أن الظلم في برج العرب سبب فوزهم باللقب الأفريقي