حرق صورة الرئيس بشار الأسد للمطالبه بالإفراج عن المعتقلين

اقترحت قوات روسية على مقاتلين في فصائل عسكرية سابقة وأهال من قرية كناكر (32 كم جنوب غرب دمشق) جنوبي سورية، تشكيل فصيل عسكري رديف.

اقرأ أيضا:

بريطانيا وبلجيكا ترفضان استقبال مواطنيهما المقاتلين في تنظيم "داعش" المتطرف
وقالت مصادر خاصة السبت، إن عسكريين روس اقترحوا على المقاتلين ووجهاء في قرية كناكر، تشكيل فصيل عسكري يكون رديفا للقوات الروسية أو قوات النظام السوري بهدف تهدئة أوضاع القرية، وذلك خلال اجتماع عقد بين الطرفين قبل يومين.
وأشارت المصادر أن المقاتلين والوجهاء طالبوا "على مبدأ حسن النية"، بالإفراج الفوري عن المعتقلين الذين احتجزهم النظام السوري بعد إجرائهم "تسوية" معه، ثم إطلاق سراح المعتقلين قبل عام 2018.
وذكرت المصادر أن القوات الروسية قدّمت الاقتراح على مقاتلي كناكر "لأنها تعتبرهم المحرك الأساسي لما يجري من عودة للحراك" في بقية مناطق سيطرة النظام.
يأتي ذلك بعد أن شهدت كناكر يوم 29 كانون الأول 2019، توترا على خلفية اغتيال رئيس لجنة "المصالحة" في القرية، وحرق مجهولين لصورة رئيس النظام السوري بشار الأسد مطالبين بالإفراج عن المعتقلين، إضافة إلى مقتل وجرح نحو عشرة شبان خلال مداهمة شنتها قوات النظام في بلدة رنكوس.
وسيطرت قوات النظام على كناكر بموجب اتفاق أبرمته مع الهيئات العسكرية والمدنية في كانون الأول 2016، يقضي بتسليم الفصائل العسكرية سلاحها على دفعات، وتسوية أوضاع المطلوبين للنظام، مقابل تعهد الأخير بالإفراج عن جميع معتقلي البلدة في سجونه.
وتدعم روسيا قوات الحكومية جوا وبرا منذ أيلول 2015 ونشرت عشرات القواعد العسكرية على طول سورية كما استحوذت على منشآت حيوية واقتصادية مثل حقول الفوسفات وميناء اللاذقية وطرطوس.

وقد يهمك أيضا:

الرئيس الأسد يُقرّ عقوبات صارمة ضد كلّ مَن يتعامل بغير الليرة السورية

فرنسا تعقد مباحثات مع بغداد وكردستان بشأن الدواعش المعتقلين في العراق