سوريون يستقبلون نبأ مقتل سليماني بتوزيع الحلوى والرقص والغناء

استقبل سوريون نبأ مقتل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني بتوزيع الحلوى والرقص والغناء، إذ إنه لعب دورا في مقتل آلاف المدنيين العزل في البلاد، بالإضافة إلى تسببه بتشريد مئات الآلاف من السوريين.

اقرأ أيضا:

خامنئي متوعدًا واشنطن انتقام ساحق بانتظار منفذي الجريمة
وأعادت صور أشلاء وخاتم سليماني التذكير بصور قتلى قصف البراميل الذي راح ضحيته الآلاف في سورية على مدار الأعوام السابقة على يد النظام السوري وحليفتيه إيران وروسيا.
وأرفقت العديد من التغريدات بصورة ما تبقى من يد سليماني وفيها الخاتم الذي تم التعرف عليه منه وأشلائه، إضافة إلى صور ضحايا أطفال كانوا قد قضوا في قصف البراميل في سورية.
وتحدثت وسائل إعلام أميركية أن عملية قتل سليماني تمت بطائرة أميركية مسيرة استهدفت موكبا مؤلفا من مركبتين يضم قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، على طريق مطار بغداد الدولي.
وقتل في الهجوم أبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، وهو تحالف لفصائل مسلحة موالية بغالبيتها لإيران وتم دمجها ضمن قوات الأمن العراقية.
وأظهرت فيديوهات وصور سيارات تلتهمها النيران وأشلاء آدمية متناثرة على الأرض، بالإضافة إلى عملات إيرانية وأخرى سورية ومسدسات ومستندات كانت بحوزة القتلى.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمر بقتل سليماني، وقال ترامب في تغريدة على "تويتر" إن الجنرال الإيراني كان يجب أن يقتل “منذ سنوات”.
وقال مغرد إن سليماني “تذوق من نفس الصواريخ التي كان يرسلها على أطفال سورية”، وأعاد مغرد نشر صورة الطفل إيلان السوري الذي وصل جثة هامدة على شواطئ البحر المتوسط بسبب التهجير بسبب الحرب السورية، وقال المغرد لسلماني “خصومك أطفال سورية والعراق بانتظارك”.
ونشر مغرد صور الأشلاء وعلق عليها أن "المجرم سليماني كان يحرق ويقصف الأطفال الأبرياء في سورية والعراق واليوم يلقى نفس المصير”، ونشر مغرد صورا لأطفال سوريين نازحين وأرفقها بقوله “أطفال سورية وأيتامها.. اليوم يوم القصاص والانتقام من سليماني”.
وعلق مغرد على مقتل سليماني “هذه هي نهاية كل طاغية تغذى على دماء الأطفال في سورية والعراق واستمتع بصراخ أمهاتهم.. الهم عجل بنهاية الآخرين”، وقال مغرد “هذا جزاء من دمر البلاد العربية العراق وسورية واليمن ولبنان، وقتل الأطفال الأبرياء”.
وقال مغرد لسليماني “زي ما قتلت أطفال سورية بالقصف بالبراميل.. كما تدين تدان تموت.. بقصف وميعرفوش جثتك غير من الخاتم تبعك” مشيرا إلى أنكان بسبب “دعاء أمهات كثيرات قتل أولادهن”، وأعاد مغرد التذكير بجرائم سليماني في سورية والتي لم يسلم منها حتى المسجد الأموي في حلب الذي قام بتدميره انتقاما من أهل السنة.
وقال مغرد بعد خمس سنوات على نزوحهم مات المسؤول المباشر عن تهجيرهم من قريتهم، وأكد مغرد أن سليماني أصبح عبرة بحيث احرقت جيثته مثل ما أحرق أجساد أهل سوريا والعراق.
واعتبر مغرد أن يوم مقتل سليماني هو يوم عيد لكل عربي لمقتل هذا الطاغية المجرم، وقالت بعنوان “خاتم وخاتمة!”، إنها خاتمة متوقعة ليد طالما قذفت الأمنيين في الشام والعراق بالبراميل المتفجرة والأسلحة المحرمة”.
ونشرت مقاطع لاحتفالات السوريين في أدلب بمقتل سليماني وهم يغنون “طار طار طار سليماني”، إضافة إلى توزيع الحلوى بمناسبة مقتله.
واحتفل أب مع أولاده على طريقته بالرقص على الأغاني وتناول الحلوى في الصباح بدلا طعام الإفطار، وقتل آلاف المدنيين في الحرب الدائرة في سوريا على يد قوات النظام والميليشيات التابعة لإيران في سورية.
وتعد طهران من أبرز حلفاء دمشق، وقدّمت منذ بدء النزاع دعما سياسيا واقتصاديا وعسكريا كبيرا للنظام السوري، وتمكنت مع مجموعات شيعية موالية لها من تعديل موازين القوى ميدانيا لصالح القوات الحكومية السورية على جبهات عدة.

وقد يهمك أيضا:

المرصد السوري يكشف عن اجتماع عقده قائد الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني

سورية وروسيا تُحمِّلان واشنطن إعاقة عودة المهجرين لتبرير وجودها قواتها اللاشرعي