المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف

أكّد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أن الهجمات الإرهابية المستمرة التي تستهدف الجيش السوري والقوات الروسية تشنها تنظيمات إرهابية تنتشر حيث توجد قوات احتلال تركية.وأعرب بيسكوف في تصريحات صحافية، عن قلق موسكو من العمليات العدوانية لهذه التنظيمات الإرهابية في إدلب حيث تنتشر قوات تركية ضد الجيش السوري وكذلك المنشآت العسكرية الروسية في سورية.وأعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أنه بتزامن فاضح مع العدوان الجوي الإسرائيلي وبغطاء منه دخل رتل عسكري تركي يضم عددا من الآليات والمدرعات باتجاه الداخل السوري بهدف حماية الإرهابيين وعلى رأسهم “جبهة النصرة” وعرقلة تقدم الجيش العربي السوري ومنعه من إكمال القضاء على الإرهاب المنظم الذي يحاصر المدنيين في محافظة إدلب ويتخذهم رهائن ودروعا بشرية لديه.ولفت بيسكوف إلى أنه لا توجد حاليا خطط لاجتماع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان.وأكدت وزارة الخارجية الروسية أن محاربة الإرهاب في سورية حق سيادي للدولة وواجب عليها للقضاء على خطره.

وقالت الوزارة في بيان اليوم إن الوضع في منطقة خفض التصعيد بإدلب “شهد خلال الفترة الأخيرة توترا خطيرا حيث شن الإرهابيون أكثر من 1000 هجوم في الأسبوعين الأخيرين من الشهر الماضي خلفت مئات القتلى من العسكريين والمدنيين”.وشددت الخارجية الروسية على أن كل هذه التطورات تؤكد شيئا واحدا فقط هو تزايد قدرات الإرهابيين “غير المقبول وإفلاتهم من العقاب” لافتة إلى أنه في ظل هذه الظروف وجد الجيش السوري نفسه مضطرا للرد على هجمات واعتداءات الإرهابيين بهدف حماية آلاف السوريين من الإرهابيين.وأكدت الخارجية الروسية أن الجيش السوري يقاتل على أرضه ذات السيادة ضد الإرهابيين المدرجين على قائمة مجلس الأمن الدولي للكيانات الإرهابية وقالت إن الحديث يدور هنا حول الأراضي السيادية لسورية.

وقد يهمك أيضا:

الجيش يطهر قرية الغدفة من الإرهابيين ويلاحق فلولهم في ريف معرة النعمان

الجيش السّوري يعلن تدمير مستودع ذخيرة في ريف حلب الغربي