متطرفي "جيش الإسلام"

واصل متطرفو "جيش الإسلام" في بلدة الضمير في منطقة القلمون في ريف دمشق الشرقي تسليم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة في إطار الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الدولة السورية.ويقضي الاتفاق الذي تم التوصل إليه الثلاثاء بإخراج متطرفي  "جيش الإسلام" من بلدة الضمير إلى منطقة جرابلس وتسوية أوضاع الراغبين بالبقاء وذلك بعد تسليم أسلحتهم حيث سلموا أسلحة ثقيلة ومتوسطة من بينها 5 آليات مزودة برشاشات وعربة بي أم بي ومدفع ومنصات إطلاق قذائف.

وذكر مراسل "سانا" الحربي أن عدد المتطرفين المقرر إخراجهم من الضمير يبلغ 1500 متطرف إضافة إلى عائلاتهم ليبلغ العدد الإجمالي لهم نحو 5 آلاف مبينًا أن وحدات من الجيش العربي السوري ستدخل إلى البلدة بعد إخراجهم لتمشيطها وتطهيرها من الألغام.

ويأتي اتفاق إخراج المتطرفين من بلدة الضمير بعد 4 أيام من خروج آخر دفعة من متطرفي "جيش الإسلام" من مدينة دوما إلى جرابلس حيث دخلت بعد ذلك وحدات من قوى الأمن الداخلي إلى مدينة دوما لتعزيز الأمن والاستقرار داخل المدينة.