الرئيس محمود عباس،

أكّد الرئيس محمود عباس، أنّ "ما تُسمى بصفقة القرن أو العصر انتهت"، موضحًا أنه لا يوجد شيء للتفاوض عليه، بعد إعلان الولايات المتحدة، مدينة القدس عاصمةً لإسرائيل.

وأضاف الرئيس خلال كلمة له من العاصمة المصرية القاهرة، "لن نستسلم ولو وصل الأمر إلى إلغاء اتفاق أوسلو"، مُشيرًا إلى أنّ إعلان الرئيس الأميركي الخاص بالقدس، أنهى إمكانية التفاوض على أي شيء.

وتابع، "عمري 83 عامًا ولن أنهي حياتي خائنًا، وليس لدي قوات أحارب بها ولكني أملك أنّ أقول لا"، مُشدّدًا على أنّ السلطة الفلسطينية ليس لديها أي استعداد للتفريط في القدس.

وأشار الرئيس إلى أنّ الأميركان رفضوا طلب السلطة الفلسطينية، الحصول على عضوية "يونيسكو"، بحجة أنّ الكونغرس يعتبر الفلسطينيين إرهابيين منذ عام 1987.

وأردف، "الأمريكان أصروا على مقابلتي أثناء عودتي إلى أميركا من أوروبا، ليبلغوني بضرورة سحب طلب عضوية يونيسكو، وأخبرتهم أني لن أتراجع عن موقفي إطلاقًا، خاصةً أنّ فلسطين لديها 83 بروتوكولًا أمنيًا مع 83 دولة في العالم، على رأسها ألمانيا، وفرنسا، وبريطانيا وكندا".

وشدّد الرئيس، على أنّ فلسطين تقف ضد الإرهاب وعلى استعداد للتعاون مع أي دولة تحاربه، لافتًا إلى أنّه منع المسؤولين الفلسطينيين من التواصل مع أي مسؤول أميركي خلال الفترة الماضية.

وبيّن أنّ حل القضية الفلسطينية يجري على ثلاثة مسارات، سياسي واقتصادي وأمني، ولا يمكن القبول بمسار دون الآخرين، يُذكر أنّ الرئيس محمود عباس وصل العاصمة المصرية القاهرة، الخميس، للقاء نظيره المصري وبحث ملفات مهمة بينها تدهور العلاقات مع حركة حماس، عقب القرار الأخير بحل المجلس التشريعي، والقضايا ذات الاهتمام المشترك

وقد يهمك أيضًا :

مصر تؤكد دعمها للرئيس محمود عباس وموقفها الراسخ تجاه دعم القضية الفلسطينية

الخارجية الفلسطينية تؤكد أن تصعيد الاحتلال الأخير محاولة لفرض صفقة القرن