الأسر المُهجرة في سورية

تواصلت لليوم الثاني على التوالي عودة عشرات الأسر المهجرة بفعل التطرُّف عبر ممر أبو الضهور في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، تمهيدا لنقلهم إلى منازلهم في أرياف حلب وحماة وإدلب التي حررها الجيش العربي السوري من التطرُّف.

وذكر مراسل سانا من ممر أبوالضهور أن دفعة جديدة من الأسر عادت الأربعاء عبر الممر قادمة من مناطق انتشار التنظيمات المتطرُّفة في إدلب إذ استقبلتهم فرق إغاثية وطبية وقدمت لهم المساعدات والعناية في الوقت الذي اتخذت فيه الجهات المعنية إجراءات مبسطة لتسهيل نقلهم وتأمينهم حتى وصولهم إلى منازلهم في قراهم وبلداتهم بأرياف حماة وحلب وإدلب بعد تحريرها من التطرف.

وبين المراسل أن الأسر العائدة اصطحبت معها ما استطاعت حمله أو شحنه عبر آليات مختلفة من أثاث منزلي ومعدات إقامة وأدوات زراعية وغيرها لتستطيع الاستقرار والانطلاق بأعمالها الزراعية وغيرها في أقصر وقت ممكن بعد وصولها إلى مناطق إقامتها.

وأكد عدد من العائدين رغبة الكثير من المهجرين من قراهم في العودة إلى منازلهم بعد إعادة الأمن والاستقرار إليها على الرغم من محاولات المتطرفين منعهم وتلفيق الأكاذيب ليدب الخوف في قلوبهم للتأثير في قرارهم، منوهين بتضحيات الجيش العربي السوري الذي أصبح قريبا جدا من إعلان النصر المؤزر على التطرف وتحرير ربوع الوطن من رجسه.

وعادت دفعة جديدة من العائلات المهجرة عبر ممر أبوالضهور في ريف إدلب، إذ توجهوا إلى قراهم في أرياف حلب وإدلب وحماة بعد تقديم المساعدات والعناية الطبية إلى المحتاجين منهم عبر فرق إغاثية وطبية كانت في استقبالهم في الممر الذي أمنته وحدات الجيش العاملة في المنطقة.