وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف

أكّد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن المجموعات الإرهابية لا تزال تتواجد في أماكن انتشار القوات الأميركية في منطقة التنف ومخيم الركبان في البادية السورية.

وقال لافروف خلال مؤتمر صحافي مع وزير خارجية موزمبيق خوسيه باتشيكو في موسكو الإثنين "لدينا أدلة عديدة أن هناك أمورًا غريبة تحدث في التنف فمن الناحية العسكرية ليس لهذه المنطقة أهمية تذكر في تنظيم العمليات المضادة للارهاب، لكن عمليًا نلاحظ أنه يوجد في هذه المنطقة بما في ذلك مخيم الركبان مجموعات متطرفة مرتبطة بداعش وغيره من التنظيمات الإرهابية.

وأضاف أن الوقائع تؤكّد أن القوات الأميركية المنتشرة بشكل غير شرعي في منطقة التنف ومخيم الركبان تواصل تدريب بقايا إرهابيي "داعش" ضمن محاولاتها الحثيثة لإعادة إحياء التنظيم الإرهابي وتوظيفه ضمن مشاريعها الرامية إلى تقويض وحدة الأراضي السورية ونهب ثرواتها.

وطالبت سورية المجتمع الدولى بالتحرك الفورى لانهاء الوجود العدواني للقوات الأميركية والقوات الاجنبية الآخرى الموجودة بشكل غير شرعي على الأراضي السورية ومنع الولايات المتحدة الأميركية من تنفيذ مخططاتها وكذلك وقف الجرائم التي يرتكبها "تحالف واشنطن" بحق الشعب السوري ومنع تكرارها.

وأشار لافروف أن الجانب الروسي تحدث مرارًا وتكرارًا عن هذا الوضع مع الأميركيين وعدم تناسبه مع اتفاق تخفيف التوتر وذلك في إطار الاتصالات المنتظمة بين العسكريين.

وأوضح لافروف أن روسيا في اتصالاتها العسكرية مع واشنطن تلفت الانتباه إلى حقيقة أن الجيش الأميركي يجب ألا يبقى في منطقة التنف مشددًا على أن الجيش العربي السوري هو الوحيد الذي يجب أن يتواجد على الحدود الجنوبية لسورية.