وزارة الدفاع الروسية

ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن حادث "اعتراض" القوات الأميركية جنرالا روسيا قرب مدينة منبج السورية وقع منذ 14 شهرا، داعية الولايات المتحدة لعدم تأجيج الوضع بشكل مصطنع.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان أصدرته السبت: "الحادث الذي أشار إليه مسؤولون أميركيون وقع منذ نحو 14 شهرا في منطقة مدينة منبج السورية التي خضعت لسيطرة ثلاثية، حيث وُجدت فيها قوات ما يسمى بالتحالف ضد الإرهاب بقيادة الولايات المتحدة، والوحدات الكردية، والقوات الحكومية السورية"، وأشار البيان إلى أنه "كان على جميع الأطراف الناشطة على الأرض في تلك الفترة أن تنسق دائما كل أعمالها لاستبعاد وقوع حالات نزاع"، مضيفا: "لهذا السبب يمثل الحادث الذي تحدث عنه المسؤولون الأميركيون مثالا واضحا لفعالية القنوات القائمة للتنسيق بين عسكريي البلدين في سورية".

وتابعت وزارة الدفاع الروسية: "نعتقد مع ذلك بأن التأجيج المصطنع للوضع من قبل بعض المسؤولين في البنتاغون حول حادث عمل أثناء تنفيذ مهمات الدوريات لا يسهم في إرساء الاستقرار في الواقع بل يحول دون قيام العسكريين بعملهم".وشددت الوزارة على أن العلاقات بين العسكريين الروس والأميركيين في سورية "طبيعية ومهنية تماما"، مبينة: "نعلم مواقع وجود الوحدات الأميركية، فيما يعرف الجانب الأميركي مواقع أنشطة العسكريين الروس. وتجري تسوية الأعمال غير المنسقة في أماكن التماس بشكل سريع عبر قنوات فض الاشتباك".

ويوم الخميس، تحدث المبعوث الأميركي الخاص إلى سورية، جيمس جيفري، عن حادث "اعتراض" لواء روسي في محيط مدينة منبج السورية قبل أكثر من عام. وذكر الدبلوماسي الأميركي، الذي لم يكشف عن تفاصيل الحادث، أن الموضوع تمت تسويته بنجاح "عبر قنوات عسكرية".وقال المتحدث باسم البنتاغون، جوناثان هوفمان، إن العسكريين الأميركيين سيبقون في مواقعهم في سورية، مؤكدا حرصهم على إبقاء الاتصال مع نظرائهم الروس تجنبا لوقوع اشتباكات بين الجانبين.

قد يهمك ايضا

وزارة الدفاع الروسية تنفي قصف مقاتلاتها أهدافا مدنية في إدلب

"الدفاع" الروسية تكشف عن الحدث المحوري والأهم لقواتها في سورية خلال عام 2019