أعلنت وكالة "أعماق" التابعة لتنظيم "داعش" أن أكثر من 35 مدنيًا قتلوا جراء قصف من طيران التحالف الدولي على قرية شرق الفرات.

وأضافت الوكالة اليوم الثلاثاء، أن الضحايا معظمهم من النساء والأطفال جراء قصف طائرات التحالف منازل بلدة "الشعفة" وقرية "الكشمة" في "دير الزور" بنحو 25 غارة.

يذكر أن قوات سورية الديمقراطية "قسد" أعلنت، أمس الاثنين، استئناف عمليتها العسكرية "عاصفة الجزيرة" ضد تنظيم "داعش" شرق الفرات.

وتقول القوات الكردية إن طيران التحالف الدولي يقدم لها إسنادًا من الجو بقصف المناطق التي يسيطر عليها التنظيم شرق نهر الفرات، والمتمثلة في مدينة "هجين" والقرى التابعة لها.

وتأتي حصيلة الضحايا التي ذكرها التنظيم، اليوم، بعد أربعة أيام من قصف للتحالف قالت وكالة "أعماق" إنه أسفر عن مقتل 40 مدنيًا بينهم أطفال ونساء.

ويبرر التحالف الدولي قصفه هجين آخر معاقل تنظيم "داعش" شرق الفرات في سورية، بأن ذلك يندرج تحت قانون النزاع المسلح، في إطار معارك تعيشها المنطقة.

ويعتبر "جيب هجين" المعقل الأخير لتنظيم "داعش" شرق الفرات، وتمكن منذ تشرين الأول الماضي من المحافظة عليه، رغم الضغط العسكري الكبير الذي تعرض لها من قبل "قسد".

وحذرت الأمم المتحدة من الخطر الذي يهدد الآلاف من المدنيين لاسيما النازحين شرق الفرات.

وقالت في تقرير لها، في 16 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إن نحو ألف مدني معرضون للخطر في منطقة هجين شرقي دير الزور، بينما نزح نحو سبعة آلاف مدني من المنطقة التي تشهد معارك منذ أسابيع.