الجيش العربي السوري

أعلن مصدر عسكري إحكام وحدات من الجيش العربي السوري السيطرة على بلدة أم المياذن نحو 10 كم شرق مدينة درعا بعد القضاء على آخر تجمعات التنظيمات الإرهابية فيها.

وذكر المصدر في تصريح لـ سانا أن “وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع القوات الرديفة نفذت عمليات مكثفة على تجمعات وتحصينات التنظيمات الإرهابية في قرية أم المياذن أسفرت عن إحكام السيطرة على البلدة الواقعة شمال بلدة نصيب” بالقرب من الحدود الأردنية.

وبين المصدر أن إحكام السيطرة جاء بعد “القضاء على العديد من الإرهابيين وتدمير أسلحتهم وعتادهم ومصادرة كميات من الأسلحة والذخائر المتنوعة”.

إلى ذلك أشار مراسل سانا الحربي من درعا إلى أن وحدات من الجيش حررت بعد ظهر اليوم كتيبة الدفاع الجوي والتلال المحيطة بها على الأطراف الغربية
لمدينة درعا وصولا للطرق المؤدية الى الجمرك القديم ومعبر نصيب.

ولفت المراسل إلى أن عناصر الهندسة قامت على الفور بفتح السواتر وازالة الالغام والعبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون على الطريق.

وسيطرت وحدات الجيش العاملة في درعا أمس الأول على بلدة النعيمة وكتيبة الرادار على مشارف مدينة درعا من الجهة الشرقية بعد القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين فيها وبعد أقل من 24 ساعة رفعت العلم الوطني فوق معبر نصيب الحدودي مع الأردن.

وأعادت وحدات الجيش العربي السوري الأمن والاستقرار إلى معظم قرى وبلدات ريف درعا الشرقي في إطار عملياتها العسكرية ضد التنظيمات الإرهابية في ريف درعا قبل نحو أسبوعين بالتوازي مع تفعيل مسار المصالحات المحلية التي أثمرت عن عودة عدد من القرى والبلدات إلى حضن الوطن في إطار الجهود التي تبذلها الحكومة لإعادة الحياة الطبيعية إلى ربوع الوطن.