أكد رئيس المجموعة البرلمانية التشيكية للصداقة مع سورية ستانيسلاف غروسبيتش، أن وجود القوات الأميركية في سورية احتلال غايته نهب ثروات الشعب السوري وحماية "الإرهابيين"، داعيًا إلى ادانة ذلك دوليا، موضحًا أن المهمة الوحيدة التي تقوم بها القوات الأميركية في سورية هي محاولة تقويض سيادة الشعب السوري ومن ثم سرقة ثرواته الباطنية.

وقال :الجميع يعرفون الأهداف اللصوصية التي تقوم بها هذه القوات وأيضا الحماية التي تؤمنها للمجموعات الإرهابية التي ستمثل لاحقا تهديدا أمنيا لأوروبا مشددا على ضرورة قيام الولايات المتحدة بسحب كل قواتها المحتلة من سورية، كما أشار إلى أن الولايات المتحدة لا تمثل أي ضمان للديمقراطية وحقوق الانسان كما تزعم وإنما ضمان لتقويض الديمقراطية وتخريبها.وتواصل قوات الاحتلال الأميركي تعزيز وجودها العسكري في مناطق حقول النفط بمحافظة دير الزور والحسكة بالرغم من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب سحب قواته المحتلة من سورية في تشرين الأول الماضي في الوقت الذي انسحبت هذه القوات من قواعدها غير الشرعية في شمال محافظة حلب والرقة باتجاه العراق.

قد يهمك ايضا

البرلمان السوري يقرّ قانون تأسيس بيت تجاري بين سورية وأوسيتيا الجنوبية

مجلس الشعب السوري يقر قانوني تأسيس مصفاتين خاصتين لتكرير النفط