نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي

أكَّد نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، الجمعة، أن حديث الرئيس رجب طيب أردوغان عن فتح أبواب تركيا أمام اللاجئين نحو أوروبا "ليس تهديدا أو مخادعة وإنما حقيقة".
وقال أوقطاي في تصريحات له نقلتها الأناضول، إن "تركيا ليست حارسة لأي دولة ولا مستودع مهاجرين، وليست أيضا بلدا يدفع فاتورة الأزمات التي افتعلها الآخرون"، مشددا على أن "الاعتقاد بأن تركيا ستحتضن موجة هجرة جديدة إذا بدأت، في جميع الأحوال، وعدم المبالاة إزاء هذه القضية، إنما مقاربة خاطئة تماما"

اقرأ أيضا:

أحاديث الهجرة نحو أوروبا تعود مجددًا إلى الواجهة بين اللاجئين السوريين في تركيا
وأضاف أوقطاي، بشأن تصريح الرئيس أردوغان، أن "تركيا قد تضطر إلى فتح أبوابها.. هذا ليس تهديدا أو مخادعة وإنما حقيقة".
وقال أردوغان، الخميس إن تركيا قد "تفتح الطريق إلى أوروبا أمام المهاجرين"، ما لم تتلقّ "دعما دوليا كافيا " للتعامل مع اللاجئين السوريين.
وتستضيف تركيا أكثر من 3.6 ملايين لاجئ سوري، ويحاول الكثير منهم عبور بحر إيجه من تركيا باتجاه اليونان للوصول إلى دول الاتحاد الأوربي للحصول على حق اللجوء في إحدى الدول الأوربية.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي وتركيا وقعا في 18 آذار 2016 على اتفاقية بشأن اللاجئين تتضمن بنود عدة منها إعادة جميع اللاجئين الجدد الذين يصلون من تركيا إلى الجزر اليونانية اعتبارا من 20 آذار 2016 إلى تركيا، لوضع حد للرحلات الخطيرة عبر بحر إيجه والقضاء على عمل المهربين.

وقد يهمك أيضا:
أردوغان لن يكون لنا خيار سوى فتح أبوابنا إلى دول أوروبا أمام اللاجئين

تركيا استراتيجيتنا تكمن في استقبال أي موجة نزوح جديدة من إدلب السورية