العماد علي عبد الله أيوب نائب القائد العام ووزير الدفاع

تابع العماد علي عبد الله أيوب نائب القائد العام ووزير الدفاع،  في زيارة ميدانية أمس، بعض التشكيلات العاملة في القلمون الشرقي، بعد إعادة الأمن والأمان إلى جميع قراه وبلداته، بفضل التضحيات والبطولات التي أبداها المقاتلين البواسل في جميع المعارك والجبهات، ورافقه خلال الزيارة عددًا من ضباط القيادة العامة.
جاءت الزيارة بتوجيه من الرئيس بشار الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة.

وأثنى العماد أيوب على جهود القادة والمقاتلين وما بذلوه من عرق ودماء زكية حصنت الوطن وحافظت على سيادته وكرامته.
واطلع وزير الدفاع على عينات من الكميات الكبيرة للعتاد والسلاح الذي سلمه المتطرفون، من دبابات وعربات مدرعة وأخرى مزودة برشاشات ثقيلة ومتوسطة وأجهزة الإتصال ومحطات التشويش المتطورة ذات المنشأ الأميركي والغربي، إضافة إلى المدافع والصواريخ والقذائف والذخائر المتنوعة التي كانوا يستخدمونها في الإعتداء على المواطنين الأبرياء في دمشق ومحيطها.

والتقى العماد أيوب خلال زيارته الميدانية، بعض الطيارين ممن ساهموا بفعالية كبيرة في دك أوكار المتطرفين والقضاء عليهم، وإرغام من تبقى منهم على الإعتراف بالهزيمة والمغادرة.
ونقل العماد أيوب للطيارين الأبطال تقدير الرئيس الأسد لدورهم في هذه الحرب المفروضة على الدولة السورية منذ أكثر من سبعة أعوام.
وشكر بعض أطقم العربات التي تصدت لصواريخ العدوان الأميركي البريطاني الفرنسي، وأثنى على كفاءتهم العالية في إسقاط الصواريخ ومنع مطلقيها من تحقيق أهدافهم.

وتجمهر الأهالي على جانبي الطريق مرددين الهتافات الوطنية التي تمجد الوطن وقائده الرمز الرئيس بشار الأسد، مؤكدين وقوفهم صفًا واحدًا مع الجيش العربي السوري في مواجهة التطرف، وملاحقة فلوله على إمتداد الجغرافيا السورية واستعدادهم لتقديم كل غاٍل وثمين في سبيل عزة الوطن وضمان عودة الأمن والأمان إلى جميع ربوعه.