مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه

ندّدت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، بالعنف في سورية ووصفته بأنه "مروّع"، ودعت إلى إقامة ممرات إنسانية، وعبّرت عن صدمتها من حجم الأزمة الإنسانية في شمال غربي سورية.جاء في بيان صدر الثلاثاء باسم باشليه: "لم يعد هناك وجود لملاذ آمن. ومع تواصل هجوم القوات الحكومية والزجّ بالناس باتّجاه جيوب أصغر وأصغر، أخشى من أن مزيداً من الناس سيُقتلون"، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

وقالت باشليه، التي كانت رئيسة تشيلي، إن على الحكومة السورية وحلفائها السماح بمرور آمن للمدنيين، واعتبرت أن قصف مستشفيين في شمال غربي سوريا هو من قبيل الأفعال التي ترقى إلى جرائم حرب. ولفتت إلى أن كثافة الهجمات على المستشفيات والمدارس تشير إلى استحالة أن تكون عَرَضية، بحسب وكالة رويترز.ووثّق مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان سقوط 299 قتيلاً حتى الآن هذا العام في محافظتَي حلب وإدلب، وحمّل قوات النظام السوري وحلفاءها مسؤولية 93 في المائة من حالات القتل.وأدانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) اليوم ما يتعرض له الأطفال في شمال غربي سوريا، وأكدت أنهم «محاصرون بين العنف والبرد القارس ونقص الغذاء»، كما أوردت وكالة الأنباء الألمانية.

وجاء في بيان للمنظمة أن «أعمال العنف الشديدة في شمال غربي سوريا أدت إلى تشرُّد ما يزيد عن 500 ألف طفل منذ الأول من ديسمبر (كانون الأول) 2019».
ونقل البيان عن المديرة التنفيذية لليونيسف هنريتا فور قولها: «لا يمكن في أي حال من الأحوال تبرير الوضع السائد في الشمال الغربي». ولفتت إلى أن «الأطفال والعائلات محاصرون بين العنف والبرد القارس ونقص الغذاء والظروف المعيشية البائسة، في آن واحد»، وشددت على أن «هذا التجاهل الشديد لسلامة ورفاهية الأطفال والعائلات هو خارج حدود السلوك المقبول، ويجب ألا يستمر».وأشارت اليونيسيف إلى أنها تواصل مع الشركاء العمل على الأرض لتقديم المساعدات للعائلات المحتاجة، إلى جانب العمل من أجل معالجة حالات سوء التغذية، وتقديم التعليم والدعم النفسي والاجتماعي، وكذلك توفير اللقاحات للأطفال.

وقد يهمك أيضا:

مباحثات رسمية بين سورية وإيران لتعزيز العلاقات الثنائية وسبل التعاون المشترك

رئيس الوزراء السوري يعلن عن قرارات قريبة لضبط الليرة ومراقبتها