الجيش التركي

واصلت القوات التركية عدوانها على الأراضي السورية لليوم الثاني عشر على التوالي، واحتلت قريتين في منطقة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي في حين قصف طيرانها الحربي أحياء سكنية في مدينة رأس العين بالتوازي مع استمرار قوات الاحتلال الأمريكية نقل إرهابيي تنظيم داعش إلى العراق.

اقرأ أيضا:

الدفاع العراقية تعلن اعتقال عدد من تنظيم داعش الهاربين من سورية

وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن القوات التركية بالتعاون مع مرتزقتها من التنظيمات الإرهابية واصلت عدوانها على الأراضي السورية بريف الحسكة واحتلت بعد قصف مكثف بسلاح المدفعية قريتي جان تمر شرقي والشكرية بريف رأس العين وقطعت طريق تل تمر- رأس العين.

ورغم إعلان تركيا التوصل إلى اتفاق مع واشنطن بتعليق القصف لمدة 120 ساعة أكد المراسل أن طائرات الاحتلال التركي نفذت اليوم غارات على الأحياء السكنية والبنى التحتية في مدينة رأس العين نحو 40 كم شمال غرب مدينة الحسكة.

واستشهد أمس 8 مدنيين وأصيب نحو 25 آخرين جراء قصف مكثف ووحشي من قبل طيران العدوان التركي ومدفعيته على قرية أم الخير ومنطقة زركان في محيط مدينة رأس العين.

ولفت المراسل إلى أن جيش الاحتلال التركي عمد إلى إزالة جزء من الجدار الاسمنتي الذي بناه سابقا تحت حجج وذرائع واهية مقابل قرية جان تمر 15كم شرق مدينة رأس العين على الطريق الواصل إلى الدرباسية لتسهيل دخول قواته الغازية ومجموعات إرهابية يدعمها ويدربها على أراضيه للاعتداء على المناطق الآمنة داخل الأراضي السورية.

وكانت قوات الاحتلال التركي نصبت أمس حاجزاً عند قرية كاجو بريف رأس العين وحصنته بالآليات الهندسية ورفعت العلم التركي عليه ليكون نقطة انطلاق ومراقبة لمواصلة عدوانها على الأراضي السورية.

إلى ذلك بين المراسل أن وحدة من الجيش العربي السوري تصدت لمحاولة تسلل مجموعة من مرتزقة النظام التركي باتجاه نقاط عسكرية تمركزت في قرية الأهراس ومحيطها شمال غرب تل تمر واشتبكت مع المهاجمين وردتهم على أعقابهم.

وفي سياق متصل، نقل المراسل عن مصادر محلية قولها “إن قوات الاحتلال الأميركية نقلت 230 إرهابيًا أجنبيا من تنظيم "داعش" الإرهابي كانوا معتقلين لديها في سجن ببلدة المالكية إلى الشدادي بريف الحسكة الجنوبي في حين نقلت عبر حوامة عسكرية 5 من معتقلات التنظيم الإرهابي من قرية العدنانية بريف المالكية إلى العراق.

ويشن الجيش التركي عدواناً على عدد من مدن وقرى وبلدات ريفي الحسكة والرقة ما أدى الى استشهاد واصابة المئات من المدنيين بينهم أطفال ونساء وعمال في القطاعات الخدمية ووقوع أضرار مادية كبيرة في المرافق الخدمية والبنى التحتية المهمة كالسدود ومحطات الكهرباء والمياه.

وقد يهمك أيضا:

قوات سورية الديمقراطية تستأنف العمليات ضد تنظيم داعش