بدء دخول الحافلات إلى بلدتي كفريا والفوعة لإخراج المحاصرين فيهما

بدأت صباح اليوم الاثنين، إجراءات تنفيذ الاتفاق الذي يقضي بإخراج الإرهابيين من مخيم اليرموك إلى إدلب وتحرير المحاصرين في بلدتي كفريا والفوعة والمختطفين من قرية اشتبرق على مرحلتين، حيث تم تحضير الممر الذي ستدخل منه الحافلات إلى مخيم اليرموك جنوب دمشق، وبدأت بعد منتصف الليلة، عمليات تجمع الحافلات المخصصة لإخراج الإرهابيين من المخيم وذلك تنفيذا للاتفاق.

وأفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا" بأن عشرات الباصات وصلت إلى دوار البطيخة على مدخل مخيم اليرموك تمهيدًا إلى إخراج الإرهابيين من المخيم في وقت لاحق.

وكانت  الحكومة السورية والمجموعات الارهابية المنتشرة في مخيم اليرموك توصلوا امس إلى اتفاق يقضي بإخراج الإرهابيين من المخيم وتحرير المحاصرين من كفريا والفوعة وتحرير مختطفي اشتبرق على مرحلتين.

وذكرت الوكالة اسورية أن الاتفاق يقضي بخروج الإرهابيين من مخيم اليرموك إلى إدلب وتحرير المحاصرين في بلدتي كفريا والفوعة والبالغ عددهم نحو خمسة آلاف على مرحلتين يتم في المرحلة الأولى تحرير 1500 من أهالي كفريا والفوعة المحاصرين.

وبينت "سانا" أن الاتفاق يقضي أيضاً بتحرير مختطفي بلدة اشتبرق التابعة لناحية جسر الشغور وعددهم 85 من النساء والشيوخ والأطفال على مرحلتين، حيث من المقرر استكمال جميع بنود الاتفاق قبل بداية شهر رمضان.

وجاء هذا الاتفاق بعد ساعات قليلة على سيطرة الجيش العربي السوري على أحياء الماذنية والقدم والعسالي والجورة وتضييق الخناق على المجموعات الإرهابية المنتشرة جنوب دمشق التي رضخت للخروج من المنطقة بعد الخسائر التي تكبدتها خلال العملية العسكرية المتواصلة للجيش.

ورضخت التنظيمات الإرهابية بمختلف مسمياتها خلال الأشهر الماضية إلى سلسلة من الاتفاقات حصلت ونفذت بريف دمشق وفقا لشروط الحكومة السورية وتحت ضربات الجيش العربي السوري المركزة والمكثفة والتي أوقعت خسائر فادحة بهياكل هذه التنظيمات ومتزعميها في مواقع انتشارها في ريف مدينة دمشق وعلى وقع الانتصارات التي سطرها رجال الجيش خلال عملياته الهادفة للقضاء على الوجود الإرهابي بريف دمشق.