دمشق_سوريه24
بعد 29 يومًا على افتتاح ممر "أبو الضهور" أمام المدنيين الراغبين بالخروج من مناطق سيطرة التنظيمات المتطرفة في إدلب إلى المناطق الآمنة زاد عناصر “جبهة النصرة” من حصارهم على المدنيين لمنعهم من الخروج عبر الممر وإبقائهم دروعًا بشرية.
اقرأ أيضا:
الجعفري يؤكد أن تركيا لم تلتزم بإخراج التنظيمات المتطرفة
وأكدت تقارير أن ممر أبو الضهور بعد نحو شهر على افتتاحه لم يشهد خروج أي مدني من المناطق التي تنتشر فيها التنظيمات المتطرفة مشيرًا إلى أن الجهات المعنية على استعداد لاستقبال الراغبين بالخروج إلى المناطق الآمنة حيث جهزت عيادة متنقلة وسيارات إسعاف مع طواقمها وحافلات نقل ومواد غذائية وغيرها.
وجهّزت الجهات المعنية بالتعاون مع وحدات الجيش ممر أبو الضهور بكل الاحتياجات لتأمين خروج المدنيين من مناطق انتشار التنظيمات المتطرفة في محافظة إدلب ونقلهم إلى مراكز الإقامة المؤقتة المزودة بجميع لوازم الإقامة.
وفي سياق متصل أكدت مصادر محلية أن متطرفي “جبهة النصرة” فرضوا مزيدًا من الحصار على الأهالي في مدينة إدلب وبعض المدن والبلدات الكبيرة عبر نشر إرهابيين في الأحياء وعلى الطرق المؤدية إلى خارجها لمراقبة حركة الأهالي ومنعهم من الخروج باتجاه ممر أبو الضهور إلى المناطق الآمنة.
وما زالت حالات الاقتتال تتكرر بين المجموعات المتطرفة جراء عمليات الخطف والقتل المتبادل بين إرهابييها بعد اختلاف عدد من متزعمي هذه المجموعات حول تقاسم أموال الضرائب والأتاوات التي فرضوها على الأهالي منذ فترة طويلة والأموال التي تأتيهم من مشغليهم إضافة إلى الاستيلاء على الممتلكات العامة والخاصة ونهبها وتهريبها عبر الحدود التركية تمهيدًا لفرارهم إلى الخارج مع تأكيد الجيش العربي السوري على تطهير ما تبقى من بؤر الإرهاب في إدلب.
وقد يهمك أيضا:
تنظيم جبهة النصرة يُواصِل منع المدنيين من الخروج عبر ممر أبوالضهور