القوات الإيرانية

أكد مصدر مطلع أن قوات إيرانية انتقلت، اليوم الأربعاء، إلى سورية للمشاركة في عمليات إدلب المرتقبة، آخر منطقة كبيرة تسيطر عليها فصائل المعارضة، مضيفًا أن هناك تأكيدات لقادة الحرس الثوري الإيراني تفيد بأن العمليات ستبدأ خلال أيام بدعم روسي.
وذكر موقع "العربية نت" أن المصدر لم يبين عدد القوات الإيرانية، لكنه أكد أن العشرات من قوات الحرس الثوري وميليشيات البسيج ذهبوا يوم الأربعاء إلى سورية؛ وذلك قبل انعقاد القمة المقرر عقدها في العاصمة الإيرانية طهران بحضور قادة روسيا وتركيا وإيران.

قمة طهران ستوضح الموقف
ونقلت وكالة "تاس" الروسية عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف قوله، اليوم الأربعاء "إن الوضع العسكري في محافظة إدلب، سيصبح أوضح بعد قمة مقررة في طهران يوم الجمعة".
ويذكر أن روسيا وإيران تدعمان النظام السوري، وتدعم تركيا فصائل معارضة.

إردوغان يُحذر من تداعيات المعركة المرتقبة
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حذر من تداعيات عمليات إدلب، وقال "إن الهجوم على منطقة إدلب السورية سيكون مجزرة".

أميركا تتوعد والأمم تحذر من كارثة إنسانية
وتوعدت الولايات المتحدة امس الثلاثاء، النظام السوري، وحذَّرته من أنها سترد "بسرعة وبالطريقة المناسبة" إذا استخدمت السلاح الكيمياوي ضد الشعب السوري، في حين يجري الإعداد لهجوم وشيك على محافظة إدلب قالت الأمم المتحدة إنه قد يؤدي إلى كارثة إنسانية".
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان الثلاثاء "إن طائرات حربية روسية استأنفت الضربات الجوية على محافظة إدلب السورية الواقعة تحت سيطرة المعارضة بعد توقف دام 22 يومًا".