وزير الخارجية التشيكي توماش بيترشيك

أكد وزير الخارجية التشيكي توماش بيترشيك، أن الآلية الحديثة التي أعدتها بلاده للتعاون مع الحكومة السورية، “تحقق استجابة أسرع وأكثر مرونة للاحتياجات والمساعدات الإنسانية والتنموية وتفتح آفاقا أكبر أمام مشاريع جديدة في هذا الإطار”.

وأشار بيترشيك في بيان نقلته وكالة “سانا” الرسمية إلى أنه “تم إعداد هذه الآلية من خلال الجمع بين المساعدات الإنسانية والتنموية، مبينا أن الآلية تسمح بأن تكون هذه المساعدات مرنة وتتجاوب بسرعة مع الاحتياجات في أكثر الأوضاع تعقيدا”.

 وأوضحت وزارة الخارجية التشيكية أن شركات تشيكية انضمت إلى المشاريع الإنسانية والتنموية في سوريا بعد العمل بهذه الآلية، لافتة إلى أن تنفيذ مثل هذه المشاريع يسمح لرجال الأعمال التشيك بإجراء مسح للفرص التصديرية في السوق السورية، وإقامة علاقات تجارية بشكل أسهل مع الشركاء السوريين.

وتتخذ دولة التشيك مواقف إيجابي من الحكومة السورية، على عكس دول الاتحاد الأوروبي التي قطعت علاقاتها السياسية معها، حيث قامت دول الاتحاد الأوروبي بإغلاق سفاراتها في سوريا بعد اندلاع الأحداث السورية، باستثناء جمهورية التشيك، التي ما زالت تحتفظ بسفارة في دمشق.
قد يهمــــك أيضـــا: 

التشيك تجدد دعمها للحل السياسي للأزمة في سورية

الحكومة السورية تعلن تخفيض سعر السكر والأرز بعد انتقادات واسعة