الأمين العام للحلف الأطلسي، ينس ستولتنبرغ

 أعلن الأمين العام للحلف الأطلسي، ينس ستولتنبرغ أن الحلف لن يدافع عن إسرائيل إذا هاجمتها إيران، وقال لمجلة "در شبيغل" الألمانية إن الدولة العبرية شريك لـ "الأطلسي"، لكنها ليست عضوًا فيه، لافتًا إلى أن "ضمانة الأمن" التي يقدّمها الحلف لا تنطبق عليها، وذكّر بأن الحلف ليس منخرطًا في جهود السلام في الشرق الأوسط، أو في نزاعاته.

وتنصّ معاهدة الحلف على أن يدافع عسكريًا عن الدول الأعضاء الـ 28، لا عن الدول الشريكة، علمًا أن الأخيرة تساهم بانتظام في عمليات لـ "الأطلسي"، في أفغانستان والمهمات البحرية قبالة الصومال والبحر المتوسط، وإسرائيل شريك للحلف منذ العام 1994 لكن تركيا عرقلت، بين عامَي 2010 و2016، محاولاتها لفتح بعثة رسمية في مقرّ "الأطلسي" في بروكسيل.

إلى ذلك، اعتبر أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، أن السياسات الإقليمية لبلاده تشكّل "امتدادًا لسياساتها الداخلية"، لافتًا إلى أنها "تستند إلى تعزيز هامش الأمن القومي وضمان المصالح والقيم الأساسية للنظام"، فيما شدّد الناطق باسم "الحرس الثوري" الجنرال رمضان شريف، على أن طهران "لم ولن تناقش مع الأوروبيين قدراتها الدفاعية والصاروخية"، مكررًا أن الأمر "خط أحمر"، وأضاف "أسلحتنا الدفاعية ستكون لحماية حلفائنا أيضًا".

أما رئيس الأركان الإيراني الجنرال محمد باقري فرأى أن "الثورة" في بلاده تشكّل "ضلعًا جديدًا في هندسة القوة العالمية"، وشدّد على أن "القوات المسلحة لن تتأخر في الردّ، في شكل حازم ومزلزل، على كل تهديد أو اعتداء أو أطماع من الأعداء والحاقدين"، واعتبر أن إيران "تغلّبت بنجاح على تحديات وتهديدات وأخطار كثيرة" واجهتها، لافتًا إلى "إحباط مؤامرات معقدة ومخادعة للعدو" استهدفت "وضع النظام على سكة انهيار".

في غضون ذلك، تحطمت مقاتلة إيرانية من طراز "أف-7" أثناء تدريب في إقليم أصفهان وسط البلاد السبت، لكن طيارَيها قفزا منها قبل سقوطها وأُدخِلا مستشفى، وأعلن سلاح الجوّ الإيراني أن المقاتلة "واجهت مشكلات فنية بعد إقلاعها".