الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني حسن روحاني

بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني حسن روحاني الوضع في سورية والاتفاق النووي مع إيران وذلك خلال لقائهما اليوم في العاصمة الأرمينية يريفان على هامش اجتماع المجلس الاقتصادي الأوراسي الأعلى.

ونقل موقع روسيا اليوم عن الكرملين قوله في بيان نشره على موقعه الالكتروني إن بوتين أشار إلى أن اللقاء فرصة لمواصلة المناقشات بين الجانبين "حول القضايا الثنائية وخطة العمل الشاملة المشتركة والاتفاق النووي والوضع في المنطقة بما في ذلك الوضع في الجمهورية العربية السورية".

وقال الرئيس بوتين لنظيره الإيراني خلال اللقاء “نلتقي معكم ونعمل معا بانتظام، ونظرا إلى ديناميكيات الوضع في المنطقة وعلاقاتنا الثنائية لدينا دائما ما نتحدث عنه ونناقشه”.

ونوه بوتين بانضمام إيران إلى عضوية الاتحاد الاقتصادي الأوراسي مؤكداً أن ذلك يخدم مصالح البلدين ويأتي بالتماشي مع المبادئ الأساسية للقانون الدولي وأحكام منظمة التجارة العالمية.

نوه الرئيس الإيراني بتطور العلاقات الثنائية مشيراً إلى أن البلدين وصلا في علاقاتهما إلى “مستوى غير مسبوق من الصراحة والانفتاح”.

اقرأ أيضا:

العثور على صواريخ وقذائف من مخلفات الإرهابيين في مزارع قرية الزكاة في حماة

وقال روحاني وفقا لبيان صدر عن المكتب الإعلامي للرئاسة الإيرانية “إن نجاح الاتفاق النووي مرهون بالتطبيق الكامل والمتماثل لالتزامات جميع الموقعين عليه ودعمهم لما جاء فيه” مؤكداً أن موسكو تلعب دورا مهما فيما يتعلق بتطبيق أحكام الاتفاق.

ووصف روحاني خلال اللقاء كما نقلت وكالة أنباء فارس الاتفاق النووي بأنه “نموذج فاعل لنجاح الدبلوماسية متعددة الأطراف في حل القضايا الدولية”.

ولفت الرئيس الإيراني إلى أن صون السلام والاستقرار داخل المنطقة ولاسيما في منطقة الخليج وتأمين الملاحة البحرية في مضيق هرمز يندرج في سياق السياسات المبدئية لبلاده مشدداً من جديد على أن الأمن والسلام المستدام في الخليج وبحر عمان ومضيق هرمز قائمان على مشاركة بلدان هذه المنطقة.

وبدأت في يريفان اليوم أعمال قمة قادة الدول الأعضاء في مجلس الاتحاد الأورواسيوي وهى أرمينيا وبيلاروس وكازاخستان وقيرغيزستان وروسيا.

وتمت خلال هذه القمة دعوة رئيس مولدوفا كرئيس دولة مراقبة في الاتحاد إضافة إلى الرئيس الإيراني ورئيس وزراء سنغافورة كضيفي شرف.

وقد يهمك أيضا:

روحاني: اليمنيون لم يستهدفوا في أرامكو مدرسة أو مشفى إنما ضربوا مركزا صناعيا