الصحافي البريطاني جون كانتلي

كشف وزير الأمن البريطاني بن والاس، أن الصحافي البريطاني جون كانتلي والمختطف من قبل تنظيم "داعش" منذ  ست سنوات ، لايزال على قيد الحياة. لكنَّ الوزير البريطاني لم يعطِ أية تفاصيل أخرى حول مكان احتجازه.

و تم أختطاف الصحافي والاس في سورية عام 2012 ، ولم يعتقد أحد أنه ما زال على قيد الحياة بعد ظهوره في أحد مقاطع فيديو لتنظيم "داعش" وهو يرتدي ملابس الاعدام البرتقالية التابعة في عام 2016 .لكن بعد ذلك قيل أنه شوهد في مدينة الموصل العراقية وهو يرتدي زياً مدنياً .

اقرا ايضا

خروج رتل من مناطق تنظيم "الدولة" في دير الزور بالتنسيق مع "قسد"

والجدير بالذكر، أن شقيقة الصحافي جيسيكا حاولت في وقت سابق التواصل مع المجموعة التي تحتجزه، لكن لم يصدر أي تعليق فوري من عائلته.  كما أصدر والده  بولس ، البالغ من العمر 80 عامًا نداءً مصوراً في  2014  ، لإطلاق سراح ابنه المختطف لكنه توفي إثر مضعافات صحية في نفس العام .

وتضاربت التقارير الصحافية والإعلامية حول مقتل كانتلي أو كونه لا يزال حياً يرزق. وفي يوليو / تموز 2017 ، ظهرت تقاريرإعلامية عراقية ،  تزعم أن الصحافي  قُتل في غارة جوية في وقت ما خلال "معركة تحرير الموصل". لكن في أكتوبر / تشرين الأول 2017 ، قال أحد  مقاتلي "داعش" للمجلة الفرنسية "باريس ماتش" إنه شاهد الصحافي قبل سبعة أو ثمانية أشهر في الرقة .

 كما أعلنت "قوات سورية الديمقراطية" في يناير / كانون الثاني الماضي ، أن كانتلي لايزال حياً ويتواجد في بلدة "هجين" السورية معقل "داعش" الأخير في المنطقة الشرقية من دير الزور.

وتم القبض على كانتلي في نوفمبر/تشرين الثاني 2012 مع المراسل الأميركي جيمس فولي الذي تم قطع رأسه فيما بعد.

قد يهمك أيضًا: 

قتلى وجرحى للنظام بقصف لـ"الحر" على غرب مدينة حماة

القوات البريطانية في منطقة التنف جنوبي سوريا لم تعلن نيتها الانسحاب